إيداع خرائط تخص دولة قبرص المقبلة لدى الأمم المتحدة

إيداع خرائط تخص دولة قبرص المقبلة لدى الأمم المتحدة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خلال مفاوضات وصفت بالصعبة، استؤنفت محادثات بين الزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي ونظيره اليوناني نيكوس أناستاسياديس في جينيف، بهدف التوصل إلى اتفاق لإعادة توحيد جزيرة قبرص المقسمة منذ أكثر من أربعين

اعلان

خلال مفاوضات وصفت بالصعبة، استؤنفت محادثات بين الزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي ونظيره اليوناني نيكوس أناستاسياديس في جينيف، بهدف التوصل إلى اتفاق لإعادة توحيد جزيرة قبرص المقسمة منذ أكثر من أربعين عاما، وفي أعقاب عرض خرائط الدولة القبرصية المقبلة، سلمت خريطتان إلى الأمم المتحدة

ويقول المتحدث باسم الوفد القبرصي التركي باريش بورجو: 28.2 في المائة من الخريطة بالنسبة للجانب اليوناني و29.2 في المائة بالنسبة للجانب التركي تم الاتفاق بشأنها بين خبراء الخرائط لدى الطرفين، ومن الواضح أن هذه هي النسب الصحيحة حقيقة على الخرائط الموجودة، والآن سلمت الخريطتان إلى خبراء الأمم المتحدة

ورغم قلة عدد القبارصة الأتراك مقارنة بجيرانهم في الشطر الجنوبي، فإنهم يملكون حاليا ستة وثلاين في المائة من مساحة قبرص، وبحسب وسائل اعلامية فإن الطرف اليوناني مستعد لمنحهم 28.2 من مساحة الدولة الموحدة، بينما يطالبون ب29.2

ويقول المتحدث باسم الوفد القبرصي اليوناني نيكوس كيستودوليدس: أولا تم التثبت اعتمادا على الخريطة التي سلمها الجانب القبرصي التركي من كل شيء، اعتبارا من أن المقاييس تعبر عن 29.2 في المائة هذه. في الآن نفسه هناك كما تلاحظون جوانب في الخريطة لم ترضنا باعتبارها نتيجة نهائية، وقد أبلغ رئيس الجمهورية رفضنا بذلك كتابيا

وكانت قبرص قسمت في أربعة وسبعين، بعد اجتياح تركيا لشمالها، في غمرة محاولة انقلاب نفذها قوميون لضم الجزيرة إلى اليونان

ويبدو أن طريق المفاوضات لا يزال طويلا، قبل التوصل إلى اتفاق بشأن عودة النازحين ودفع تعويضات مالية، وتقاسم أراض مترامية تشمل مدنا بكاملها، إضافة إلى مستقبل قواعد الجيش التركي شمالي الجزيرة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قبرص: طرفا النزاع يقدمان خرائط ترسيم الأراضي لأول مرة منذ أكثر من أربعين سنة

استئناف محادثات بهدف توحيد جزيرة قبرص

حرب غزة في يومها الـ144 | قصف مستمر على القطاع وتل أبيب "تفاجأت" بتصريحات بايدن حول قرب التوصل لهدنة