بعد الولايات المتحدة...بريطانيا في خدمة السياسات الإسرائيلية

بعد الولايات المتحدة...بريطانيا في خدمة السياسات الإسرائيلية
بقلم:  Faiza Garah
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حتى وان كان موقف المملكة المتحدة في الآونة الأخيرة، غيرَ واضح تجاه اسرائيل وهو ماعبر عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي قبل السفر الى بريطانيا فإن نتانياهو يريد اغتنام رياح التغيير التي تهب على العالم منذ ت

اعلان

حتى وان كان موقف المملكة المتحدة في الآونة الأخيرة، غيرَ واضح تجاه اسرائيل وهو ماعبر عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي قبل السفر الى بريطانيا فإن نتانياهو يريد اغتنام رياح التغيير التي تهب على العالم منذ تولي ترامب لادارة البيت الأبيض .

يقول رئيس الوزراء الاسرائيلي:

الفرص تأتي لأن هناك حكومة جديدة في واشنطن وأخرى في المملكة المتحدة ، لدي الرغبة في الحديث الى الاثنين من أجل تعزيز العلاقات بينهما وبين اسرائيل “.

وبينما تصدرت أخبارَ العالم مشاهدُ اخلاء مستوطنات عمونة ، اعلنت اسرائيل عن بناء مستوطنة جديدة، وفقط منذ تنصيب ترامب حوالى 600 الف بناء جديد تمت المصادقة عليه .

ما يريده نتانياهو هو اقناع المملكة المتحدة بتبني موقف مشابه لموقف الادارة الامريكية الجديدة . على الرغم من أن المملكة المتحدة صوتت في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر الماضي على قرار اممي يدين الاستيطان الاسرائيلي.

رد ترامب على القرار الاممي بتغريده على التويتر تقول إن الأمور ستكون مغايرة عقب العشرين من يناير .

ورغم ان الحكومة الاسرائيلية كانت تعتقد ان لها الدعم الكامل في سياستها الاستيطانية من قبل الولايات المتحدة ، اكدت ادارة ترامب ان المستوطنات غير مرغوب فيها لكنها لا تعتبر عائقا أمام السلام ، اما بالنسبة لماي فذهبت أبعد من ذلك حيث انتقدت تصريحات كيري عن الحكومة الاسرائيلية .

ما اعتبرته اسرائيل دلائل خير من المملكة المتحدة التي تريدها اسرائيل ان تنظم الى حليفتها الولايات المتحدة لدعم السياسات الاسرائيلية أكثر فأكثر .

الكثيرون في أوروبا يرون أن مواقف تيريزا ماي تنبأ عن رغبة بريطانيا ما بعد البريكسيت في التقرب أكثر من اسرائيل . فمثلا خلال مؤتمر باريس حول السلام رفضت لندن ارسال بعثة رسمية لها رغم مشاركة ثلاثين وزير خارجية اجنبي في المؤتمر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماي تؤكد لنتانياهو التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين

غالانت: لا خيار لإسرائيل سوى الرد على إيران

وزير إسرائيلي يقر بأن حماس "العدو الأضعف" عرضهم "للضرر الأسوأ"