الغموض يلف خبر موت كيم جونغ نام في العاصمة الماليزية كوالا لامبور.
الغموض يلف خبر موت كيم جونغ نام في العاصمة الماليزية كوالا لامبور. وهو الإبن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل والأخ غير الشقيق للزعيم الحالي كيم جونغ أون.
والدته كانت ابنة مفكر شيوعي هاجرت من كوريا الجنوبية إلى الشمالية، وقد اعتبرت علاقة زواجها بالزعيم الراحل دنيئة لأنها كانت متزوجة برجل آخر. لذا عاشت مع إبنها في عزلة.
الناطق باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية – جيونغ جون هي، يقول:
“سابقا، قتل لي هان يونغ وجرت محاولة قتل هوانغ جانغ يوب، وكانت هناك تهديدات بالقتل من قبل كوريا الشمالية ضد منشقين عنها في بلادنا. لذلك، علينا الاهتمام بأمن المنشقين ليس في كوريا الجنوبية وحسب، بل وفي الخارج أيضا واتخاذ الاحتياطات لأمنهم الشخصي”.
السلطات في كوريا الجنوبية أعلنت أن كيم جونغ نام مات مسموما، لكنها لم تعط توضيحات أكثر وذكرت أنها تعمل مع السلطات الماليزية للحصول على معلومات أكثر تفصيلا.
مصادر في الحكومة الأمريكية أعربت عن قناعتها بعملية اغتيال.
لكن شخصية الميت لم تؤكد بعد لأن السلطات الماليزية قالت إن المتوفى عمره 46 عاما وهو يحمل جواز سفر باسم كيم تشول.