قرر محققو النيابة المالية العامة مواصلة التحقيق مع المرشح اليميني فرانسوا فيون في القضية المعروفة باسم “ بينيلوب غيت “ وهو ما يرهن أكثر فأكثر حظوظه في تعزيز شعبيته قبيل الانتخابات الرئاسية…
قرر محققو النيابة المالية العامة مواصلة التحقيق مع المرشح اليميني فرانسوا فيون في القضية المعروفة باسم “ بينيلوب غيت “ وهو ما يرهن أكثر فأكثر حظوظه في تعزيز شعبيته قبيل الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن فيون سيكون عاجزا على الترشح للجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية لا سيما وأن 70 % من الفرنسيين فضلوا لو أنه انسحب من السباق الرئاسي عقب الفضيحة.
ووفق استطلاع الرأي الأخير الذي أجراه معهد ايفوب فإن فيون سيتحصل في الدور الأول على نسبة 18 % فقط من الاصوات وراء زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان التي ستحل أولا ومن المتوقع ان تتحصل على 25 % من الأصوات، بينما سيحتل ماكرون زعيم الحركة السياسية “ماضون قدما “ على 19 % من الأصوات.
ممثل الحزب الإشتراكي بونوا أمون من المتوقع أن يتحصل على نسبة 14 % من الأصوات خلال الدور الأول.
الدور الثاني سيكون بين لوبان وماكرون ليتفوق الأخير بنسبة 62 % مقابل 37 % لمارين لوبان.
ومع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي بدا القلق يدب في الوساط الاجتماعية والاقتصادية من احتمال فوز زعيمة اليمين المتطرف لا سيما وقد وعدت بمحاربة الهجرة والخروج من الاتحاد الاوروبي.