تعهدت جهات مانحة، خلال قمة عقدت في أوسلو، بتقديم 672 مليون دولار للدول الإفريقية الأربع الواقعة على ضفاف بحيرة تشاد، والمهددة بالمجاعة.
تعهدت جهات مانحة، خلال قمة عقدت في أوسلو، بتقديم 672 مليون دولار للدول الإفريقية الأربع الواقعة على ضفاف بحيرة تشاد، والمهددة بالمجاعة.
المبادرة أتت بناء على تحذير أطلقته الأمم المتحدة بأن نحو سبعة ملايين شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي في تلك المنطقة، ثلاثة ملايين منهم في حالة تهديد شديد من المجاعة.
وزير الخارجية النرويجي، بورغي بريندي: “على مدى عقود عانى الناس في هذه المنطقة من الفقر، ومن الآثار الوخيمة لتغيّر المناخ، وغالبًا ما كانوا يعانون بمفردهم.
وأضاف بريندي: “إرهاب بوكو حرام تسبب بأزمة نزوح، وتحولت الآن إلى أزمة حادة في الطعام والتغذية”.
وتشهد هذه المنطقة الفقيرة والقاحلة، (الواقعة بين نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد)، منذ ثماني سنوات أعمال عنف تنفذها حركة بوكو حرام، وتجبر السكان على النزوح.
الأمم المتحدة تقدر أنها بحاجة إلى مليار ونصف الميار دولار لتجاوز أزمة الغذاء في هذه المنطقة، التي يعاني فيها نصف مليون طفل من سوء تغذية حاد.