بعد سنتين من النزاع والتوتر الأمني في اليمن، يشهد الوضع الإنساني المتردي أصلا انفلاتا خطيرا قد يوقع البلاد في أزمة مجاعة وانهيار تام.
بعد سنتين من النزاع والتوتر الأمني في اليمن، يشهد الوضع الإنساني المتردي أصلا انفلاتا خطيرا قد يوقع البلاد في أزمة مجاعة وانهيار تام.
تحرك الصراع على ساحل البحر الأحمر شل حركة الموانئ خاصة ميناء الحديدة الواقع غربي العاصمة صنعاء والذي يمثل خط المساعدات الحيوي.
وفي ظل هذه الأوضاع، دق مدير فرع منظمة الصليب الأحمر في الشرق الأوسط، روبرت مارديني ناقوس الخطر بقوله أن اليمن، الذي يعتمد على الواردات لسد 90 في المئة من حاجياته الغذائية، يعيش الآن على “الاحتياطي” الذي سينفذ بسرعة.
كما حذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين الذي زار اليمن، الإثنين من خطر مجاعة كبير يهدد البلاد.
#Yemen. Despite all parties' assurances, we were denied access on frontline from Ibb to Taizz city today. Lack of access = more suffering
— Stephen O'Brien (@UNReliefChief) 28 février 2017
ستيفن أوبراين، مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة:
“الأولوية اليوم تكمن اليوم في تحديد الاحتياجات الإنسانية لمساعدة الناس على البقاء على قيد الحياة وحمايتهم، وعلينا ضمان توفير الموارد والتأكد من إيصالها إليهم حتى نتمكن من مساعدتهم فهم في حاجة إليها.”
وكانت الأمم المتحدة قد ناشدت أوائل هذا الشهر المجتمع الدولي بتوفير مليارين و 100 مليون دولار لمساعدة 12 مليون شخص في اليمن، كما تواصل المنظمة الأممية
مطالبتها بهدنة للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية بعد إخفاق سبعة اتفاقات لوقف إطلاق النار.
فيديو يتطرق لزيادة الوفيات في #اليمن بسبب #نقص_الغذاء وغياب #الرعاية_الطبية
— الأمم المتحدة (@UNarabic) 23 février 2017UNHCRYemen</a> <a href="https://twitter.com/UNHCR_Arabic">
UNHCR_Arabichttps://t.co/w5VNqDMfMi