أطفال و نساء الموصل يفترشون العراء
محمد شيخ ابراهيم:
حسن الشام معسكر لإيواء النازحين من العراقيين شرقي الموصل٬ حيث يستقبل بإمكانياته المتواضعة والقليلة مئات العائلات النازحة من الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بسبب القتال الدائر بين القوات العراقية و تنظيم داعش الذي مازال يحكم سيطرته على عدة أحياء من الموصل.
هؤلاء النازحون من الأطفال والنساء استطاعوا بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر، وتحت وقع قصف تنظيم داعش من الوصول الى معسكر حسن الشام٬ في ظل أجواء باردة وماطرة زادت من معاناتهم.
المنظمات الإنسانية العاملة في هذا المخيم استطاعت توفير عدد من البطانيات والملابس الشتوية للأطفال والنساء٬ لكن قلة الإمكانيات بدت واضحة٬ وسط مناشدات من الضحايا والجهات الحاضنة لهم على حد سواء بتوفير المزيد من الدعم للنازحين من هول المعارك في الموصل.
سلطات إقليم كردستان تحاول جاهدة تقديم كافة أشكال الدعم للنازحين منذ بداية الحرب٬ إلا آن الأعداد الهائلة من العائلات التي شردتها الحرب الى جانب محدودية الدعم من المجتمع الدولي تقف عائقاً أمام تقديم كل ما يلزم لضحايا هذه الحرب من المدنيين٬ وسط تجاهل وتقاعس من قبل المجتمع الدولي في التعامل بجدية مع أزمة النازحين.
المصدر:
يورونيوز + وكالة عرب 24