تركيا والاتحاد الأوروبي

تركيا والاتحاد الأوروبي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ما الذي يجري ما بين تركيا والاتحاد الأوروبي، بعد الاتفاق التاريخي الموقع مابين أنقرة و الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين إلى أراضيه في حين يزداد التوتر مع هولندا بعد منعها وزيرين تركيين من القدوم

اعلان

ما الذي يجري ما بين تركيا والاتحاد الأوروبي، بعد الاتفاق التاريخي الموقع مابين أنقرة و الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين إلى أراضيه في حين يزداد التوتر مع هولندا بعد منعها وزيرين تركيين من القدوم إلى أراضيها.
تعمقت الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وهولندا إثر منع وزيرين تركيين من مخاطبة المشاركين في تجمعات تهدف إلى حشد تأييد لمشروع الرئيس رجب طيب أردوغان توسيع سلطاته في الاستفتاء المرتقب في 16 نيسان/أبريل بشأن تعديلات دستورية تعرفها تركيا. وتعد أصوات الملايين من المغتربين مفتاحا للفصل في نتائج الاستفتاء الذي لم تتمكن استطلاعات الرأي بعد من توضيح اتجاهاته والذي سيشكل نقطة تحول في تاريخ تركيا الحديث.
هذا و يعيش في ألمانيا، حوالي ثلاثة ملايين تركي، ما يقرب من نصفهم لديهم الحق في التصويت، أما عدد الأتراك في فرنسا فحوالي 650 ألفا و في هولندا 400 ألف تركي .
وكانت أنقرة ردت بغضب على رفض برلين السماح للوزراء بحشد مؤيدي أردوغان هناك، في خطوة شبهها الرئيس التركي بـ“ممارسات النازيين”. وطلبت الدنمارك كذلك من رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم تأجيل زيارة كانت مرتقبة في وقت لاحق من الشهر الحالي.وتثير هذه المسألة قلقا من تحولها إلى أزمة مع الاتحاد الأوروبي والتي أرجعت بعض البلدان الرافضة للتجمعات،لدواع أمنية.
من جانبه،اتهم أردوغان هولندا مرتين في نهاية الأسبوع الماضي بالتصرف مثل النازيين في تعليقات أثارت غضبا في بلد قصفته واحتلته القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، فيما دعا الاتحاد الأوروبي أنقرة إلى التهدئة.
ويعتبر محللون أن أردوغان يستخدم الأزمة ليظهر بأن قيادته القوية ضرورية للوقوف في وجه أوروبا التي يصورها على أنها معادية لتركيا. واتهم هولندا مرارا بالتصرف مثل “الفاشيين” و“النازيين” حيث قال يوم الأحد “كنت أعتقد بأن الحقبة النازية انتهت ولكنني كنت مخطئا”. وكانت أنقرة ردت بغضب على رفض برلين السماح للوزراء بحشد مؤيدي أردوغان هناك، في خطوة شبهها الرئيس التركي بـ“ممارسات النازيين”. ومهما يكن من أمر، فإن قضية العلاقات مع تركيا تقسم الأوروبيين أنفسهم حيث لا تزال أنقرة شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي وألمانيا على وجه الخصوص، لا سيما لوقف تدفق اللاجئين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زيلينسكي يصل إسطنبول ويناقش مع أردوغان الحرب في بلاده وممر الحبوب

بالحزن والدموع والغضب.. الأتراك يحيون الذكرى الأولى للزلزال المدمر

شاهد: عام على زلزال تركيا المدمر.. المنكوبون يكافحون من أجل إعادة بناء سبل بيوتهم وحياتهم