سوريا: مدينة حماة تسعى إلى الدفع بعجلة الاقتصاد

سوريا: مدينة حماة تسعى إلى الدفع بعجلة الاقتصاد
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مدينة حماة السورية ترفع التحدي وتدخل بقوة مجال الاقتصاد من خلال عودة عدة شركات إلى النشاط بعد توقف دام حوالى سبع سنوات. غرفة الصناعة بحماة شجعت الصناعيين من خلال وقف المطالبات المالية على المتضررين من

اعلان

نواعير حماة تسعى جاهدة لتجاوز مآسي النزاع المسلح في سوريا والدوران للدفع بعجلة الاقتصاد الذي انهكته حوالى ست سنوات من الحرب. عدة شركات صناعية عادت إلى العمل والإنتاج بعد أن اضطرت إلى التوقف عن النشاط بسبب الأزمة. الأمر لم يكن سهلا في ظلّ الحصار الذي تشهده سوريا، ما اضطر تلك الشركات إلى الاعتماد على دول أخرى كالصين وروسيا.

“في الفترة الأخيرة ومنذ حوالى سبع أو ثماني سنوات قررنا الاعتماد على الشركات الصينية والمواد الصينية بسبب الحصار الأوربي المفروض على سوريا“، قال عبد المودي أحد الشركاء في مصنع إنتاج الأحذية في مدينة حماة.

السلطات السورية وبفضل نجاحها في إستعادة عدة مدن وأحياء من المجموعات المسلحة أبدت استعدادها لمساعدة الشركات الصناعية ودعمها وتقديم التسهيلات اللازمة لزيادة مساهمتها في الاقتصاد السوري والاستغناء عن استيراد منتجات مثيلة وتلبية احتياجات السوق المحلية. معاذ خلوف من الغرفة الصناعية بحماة قال:

“بالنسبة للشركات الصينية التي تقدم جميع المساعدات للشعب السوري وهي أكثر الدول التي تقدم المساعدة للصناعيين السوريين على إعادة إعمار سوريا وتشجيع العمل والنشاط في سوريا”.

ولتشجيع النشاط الصناعي طالبت غرفة الصناعة في مدينة حماة بفتح مجال الاستيراد للصناعيين و معالجة مشكلة الكهرباء والمحروقات ودعم الصناعيين وتعزيز المنطقة الصناعية بحماة وطرح المزيد من المشاريع الاستثمارية. غرفة الصناعة قامت بإيقاف المطالبات المالية على الصناعين المتضررين من الإرهاب والذين يترتب عليهم دفع فواتير وضرائب والتزامات مالية وتأمين قروض وتقسيطها لإعادة تشغيل معاملهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اقتصاد الصين يتجاوز التوقعات ويحقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.3%

أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية

اتفاق أمريكي-صيني على محادثات تخص النمو الاقتصادي "المتوازن"