Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بري يرد على واشنطن: الجيش اللبناني لن يكون حرس حدود لإسرائيل

السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم باراك يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت، الثلاثاء 22 يوليو 2025.
السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم باراك يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت، الثلاثاء 22 يوليو 2025. حقوق النشر  Hassan Ammar/ AP
حقوق النشر Hassan Ammar/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على لبنان، ردّ رئيس مجلس النواب نبيه بري بحدة على التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها المبعوث الأمريكي توماس باراك، مؤكدًا أن الجيش اللبناني "لن يكون حرس حدود لإسرائيل".

اعلان

شدد بري على أنّ سلاح الجيش اللبناني ليس "سلاح فتنة"، بل "مهامه مقدسة لحماية لبنان واللبنانيين". وأضاف أنّ الجيش، من قائده حتى جنوده، "هم أبناؤنا وهم الرهان الذي نعلق عليه آمالنا في الدفاع عن الأرض والسيادة وحفظ السلم الأهلي".

كما دعا بري إلى موقف رسمي واضح إزاء تصريحات الموفد الأمريكي، مندّدًا بتوصيفاته للحكومة اللبنانية والجيش وحزب الله معتبرًا أنها "مرفوضة شكلاً ومضمونًا"، ومناقضة لما سبق أن قاله.

وذكّر بري بأن إسرائيل تواصل انتهاك الاتفاق بعدم انسحابها من الأراضي المحتلة، وعدم إطلاق الأسرى اللبنانيين، وعرقلة انتشار الجيش جنوب الليطاني رغم التزام لبنان، رئيسًا وحكومةً، وحتى من جهة حزب الله، بوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

سلام: الجيش اللبناني يضطلع بمسؤولياته الوطنية

من جهته، أعرب رئيس الحكومة نواف سلام عن استغرابه بشأن تصريحات باراك التي اعتبر أنها تشكك في جدية الحكومة اللبنانية ودور الجيش. وأكد التزام حكومته الكامل بتنفيذ البيان الوزاري، ولا سيما ما يتعلق بالإصلاحات التي تعهدت بها، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح في يدها وحدها، وفق ما كرّسته قرارات مجلس الوزراء.

وشدد سلام على ثقته بأن الجيش اللبناني يضطلع بمسؤولياته الوطنية في حماية السيادة وضمان الاستقرار، لافتًا إلى أن المؤسسة العسكرية تنفذ مهامها، بما فيها الخطة التي عرضتها على مجلس الوزراء في 5 أيلول/ سبتمبر الجاري.

كما دعا المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه للجيش اللبناني والضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي تحتلها ووقف اعتداءاتها المتكررة. وختم بالتشديد على إيمان لبنان العميق بإمكانية تحقيق سلام دائم في المنطقة، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، بما يضمن العدالة واحترام القانون الدولي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

باراك: لبنان يكتفي بالكلام

تصريحات باراك، التي صدرت أمس، وصفت الوضع في لبنان بـ"الصعب جدًا"، متهمًة حكومة نواف سلام بالتقاعس.

وقد أشار المبعوث الأمريكي إلى أنّ "كل ما يفعله لبنان يقتصر على الكلام". وزعم أن حزب الله يتلقى نحو 60 مليون دولار شهريًا من "مصادر مجهولة"، ويسعى لإعادة بناء قوته، داعيًا الحكومة إلى إعلان نيتها تفكيك سلاح الحزب.

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أوضح باراك أن الجيش اللبناني "منظمة جيدة" لكنه غير مجهز لمواجهة الحزب، مضيفًا أنّ الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراء عسكري ضد حزب الله، معتبرًا أن "المسؤولية تقع على الحكومة اللبنانية وحدها".

وقال باراك: "حزب الله عدوّنا، وإيران عدوّتنا. علينا قطع رؤوس هذه الأفاعي ووقف تمويلها"، معلنًا أن "السلام في الشرق الأوسط مجرد وهم".

الخروقات الإسرائيلية وخطة نزع السلاح

منذ إعلان وقف إطلاق النار، تواصل الدولة العبرية خرق الاتفاق. وبحسب بيان الجيش اللبناني الصادر في 18 أيلول، تجاوزت الخروقات الـ 4500، بين برية وبحرية وجوية، شملت إطلاق قنابل حارقة وتفجير منازل.

وكان مجلس الوزراء قد أقرّ مطلع آب/ أغسطس خطة لتكليف الجيش بوضع آلية تنفيذية لحصر السلاح بيد الدولة، لكن حزب الله رفض هذه الخطة، معتبراً إياها جزءًا من الضغوط الأمريكية ومحاولة لفرض التزامات تتجاوز اتفاق وقف إطلاق النار.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بارّاك: حزب الله يتلقى ملايين الدولارات من مصادر مجهولة والحكومة اللبنانية تتقاعس في خطة نزع السلاح

غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسقط خمسة قتلى بينهم ثلاثة أطفال..لبنان يدين: لا سلام فوق دماء أطفالنا

مزاعم عن استخدام قلعة بعلبك كمخزن أسحلة لحزب الله...السلطات اللبنانية تنفي ودعوات لمحاسبة "المحرض"