فوز مرشحة المستشارة الألمانية في انتخابات مقاطعة سارلاند

قبل نحو ستة أشهر على الانتخابات الوطنية في المانيا ووسط تصاعد الشعبوية في اوروبا عززت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل من قوتها بعد فوز مرشحة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي “انغريت كرامب- كارنباور” بإحدى وأربعين بالمئة في انتخابات مقاطعة سارلاند جنوب غرب المانيا، الفوز يعتبر كبيرا لميركل التي تتعرض لضغوطات بسبب انفتاحها في ملف الهجرة.
“لقد قمنا بالحملة معا، انغيلا ميركل وانا، جنبا الى جنب اطلقنا حملة هنا، اضافة الى الحزب الفدرالي ونحن، لقد اوضحنا وقمنا بالحملة هنا من اجل سياسة المقاطعة، نريد ان نرسم مستقبلنا هنا”.
الاشتراكيون حصلوا على تسعة وعشرين ونصف بالمئة من الاصوات في سارلاند وهي تعد الهزيمة الاولى لزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز رئيس البرلمان الاوروبي السابق، على الرغم من استطلاعات الرأي التي عززت من قوة الاشتراكيين بسبب كاريزما شولتز وشخصيته السياسية.
“لم نصل الى غايتنا في هذه الليلة، لكن هذا لا يعني اننا لم نصل الى هدفنا، هدفنا هو تغيير حكومة المانيا”.
حزب البديل اليميني القومي المتطرف حصل على ستة بالمئة من الاصوات، ما يعني تمثيلا في برلمان الاقليم، انتخابات سارلاند هي الاولى ضمن ثلاث انتخابات اقليمية مناطقية قبل انتخابات الرابع والعشرين من ايلول سبتمبر المقبل.
Germany's southwestern Saarland state has had a CDU minister-president for the past 18 years, and will continue to after today's election. pic.twitter.com/qb2DMiBysk
— Vincenzo Scarpetta (@LondonerVince) March 26, 2017