قتل 16 شخصا وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح ظهر الاحد في انفجار عند مدخل الكنيسة المرقسية الإسكندرية، وقع بعد ثلاث ساعات من تفجير في كنيسة بطنطا أوقع 30 قتيلا، وفق وزارة الصحة المصرية.
قتل 16 شخصا وأصيب 41 آخرون بجروح ظهر الأحد، في انفجار عند مدخل الكنيسة المرقسية التاريخية بالإسكندرية ، وذلك بعد ثلاث ساعات من تفجير وقع في كنيسة بطنطا أوقع 30 قتيلا وعشرات الجرحى .
وزارة الداخلية المصرية أفادت بأن الاعتاء على كنيسة “مار مرقس” نفذه انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا .
من بين الضحايا عدد من ضباط الشرطة المصريين الذين منعوا الانتحاري من دخول الكنيسة، وهو الأمر الذي حال دون وقوع المزيد من القتلى.
و تبنى تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية التفجيرين في كنيستين طنطا والإسكندرية ، وذلك وفق ماأفادت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم المتطرف.
الانفجار في كنيسة “مار مرقس” وقع بعد دقائق من انتهاء بابا الأقباط تواضروس الثاني من إحياء قداس أحد الشعانين. وأفاد سكرتير البابا، القس انجيلوس، أن البابا غادر قبل وقوع الانفجار وأنه “بخير”.الرئيس المصري يعلن حالة الطوارئ
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الأحد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر بعد اعتداءين تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية ضدكنيستين في طنطا والإسكندرية اوقعا 44 قتيلا.
ويتعين على الرئيس السيسي إرسال قراره الى مجلس النواب خلال سبعة أيام للحصول على موافقته.
وأظهرت الصور التي بثتها القنوات الرسمية المصرية أضرارا كبيرة لحقت بالمباني والمحال المحيطة بكنيسة “مار مرقس”.
يشكل أقباط مصر كبرى الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط وواحدة من أقدمها، ويقدر عدد أفرادها بحوالى 10% من تسعين مليون مصري.
الاعتداءان جاءا قبل 20 يوما من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر، وبعد أربعة أشهر تقريبا من التفجير الذي استهدف كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في وسط القاهرة.