أعلن المحققون الألمان الأربعاء توقيف مشتبه به مقرب من أوساط "إسلامية" متطرفة على خلفية ثلاثة تفجيرات طالت الثلاثاء حافلة فريق بوروسيا دورتموند لكرة القدم.
أوقفت الشرطة الألمانية مشتبها به قريبا من أوساط “إسلامية” متطرفة في سياق التحقيق حول الاعتداء بالمتفجرات الذي استهدف الثلاثاء حافلة فريق “دورتموند” لكرة القدم في مدينة دورتموند.
الشرطة داهمت شقتين لمشتبه بهما، وأمرت بتوقيف أحدهما، دون الإعلان عن مكان التوقيف.
فراوكيه كوهلير، المتحدثة باسم النيابة العامة الفدرالية الألمانية قالت الأربعاء: “العبوات الناسفة كانت مزودة بمسامير معدنية، وقد اخترق أحد المسامير مقعدا داخل الحافلة”.
وأضافت المتحدثة باسم النيابة العامة الألمانية : “نحن محظوظون أن الأسوأ لم يحصل”.
كوهلير قالت إن التحقيقات الجارية لا تستثن أيًا من الفرضيات الأخرى، حول أن يكون اليسار المتطرف أومشجعو كرة القدم وراء التفجيرات.
الاعتداء وقع مساء الثلاثاء عندما انفجرت ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من حافلة كانت تقل أعضاء فريق “بوروسيا دورتموند“، وأدت إلى إصابة لاعبه الإسباني مارك بارترا، بالإضافة إلى شرطي.
عن حالة ابنه قال خوسية بارترا : “عندما تحدثنا معه كان مايزال خائفا. من الواضح أنه سمع انفجارا قويا، وشعر بألم شديد في رأسه وفي ذراعه. لكنه لم يكن يعرف ماجرى بالضبط”.
على خلفية هذه التفجيرات تم إرجاء المباراة التي تجمع فريقي “بوروسيا دورتموند” و“موناكو” في إطار ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا إلى يوم الأربعاء.
وكان نادي “دورتموند” أكد بعيد الاعتداء أن بقية لاعبيه لم يصابوا بأذى، وأن الملعب كان آمنا.