في اجتماع عقد صباح اليوم في موسكو، ضم وزراء خارجية روسيا، وإيران وسوريا طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومتوازنة برعاية منظمة حظر السلاح الكيمياوي، للتحقيق في اله
دان وزراء خارجية روسيا، وإيران، وسوريا، في لقاء ثلاثي عقد في موسكو صباح اليوم، الجمعة الهجوم الذي شنته مقاتلات أميريكية على معسكر الشعيرات الأسبوع الماضي، بعد الهجوم بالسلاح الكيميائي على بلدة خان شيخون، أثناء قصفها من قبل النظام السوري.
وطالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بتحقيق دقيق ونزية برعاية منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في هجوم خان شيخون، وشدد على أن يكون فريق التحقيق متوازناً.
لافروف صرح بالقول:“برأيي إنه من الواضح للجميع أن خرق القانون الدولي ليس مقبولاً، ومثل هذه الأعمال العدوانية تهدف بشكل واضح لتقويض الحل السلمي الذي نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي تم التصويت عليه بالإجماع”.
من جهته تساءل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لماذا قامت الولايات المتحدة بالعدوان على الشعيرات قبل تشكيل لجنة تحقيق حول السلاح الكيمياوي، برعاية منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
وأعتبر أن الولايات المتحدة تريد العودة بالعلاقات الدولية الى شريعة الغاب.
المعلم صرح بالقول :“لماذا تخشى الولايات المتدة وحلفاؤها تشكيل مثل هذه اللجنة، ولماذا أتى العدوان قبل تشكيل هذهه اللجنة، هل تريد الولايات المتحدة العودة بالعلاقات الدولية الى شريعة الغاب“؟
وأكد الوزراء الثلاثة، أنه يتم التحضير لإجتماع جديد حول سوريا، بداية شهر أيار/مايو المقبل.