فرحة عارمة في تركيا في أوساط الموالين للرئيس رجب طيب إردوغان وحزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية.الرئيس قال إن الناخبين الأتراك اتخذوا قرارا تاريخيا وإن ما جرى ليس حدثا عاديا بل هو تحوُّل كبير في مسار
فرحة عارمة في تركيا في أوساط الموالين للرئيس رجب طيب إردوغان وحزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية.
الرئيس قال إن الناخبين الأتراك اتخذوا قرارا تاريخيا وإن ما جرى ليس حدثا عاديا بل هو تحوُّل كبير في مسار التطوُّر السياسي لبلاده منذ قيام تركيا الحديثة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية.
“هذه الإصلاحات الدستورية ليست تغييرات عادية. إنها شيء مختلف وهي ذات مدلول قوي جدا جدا. إنها المرة الأولى في تركيا التي يقرر فيها البرلمان والشعب مثل هذا التغيير الهام”.
إردوغان أعلن أن خمسة وعشرين مليون ناخب صوَّتوا بـ: “نعم” لتعديل الدستور وتوسيع صلاحيات الرئيس، وهو ما يعادل واحدا وخمسين فاصلة خمسة بالمائة من الأصوات.
وبهذا الاستفتاء، يكون الرئيس التركي قد نجح في انتقالٍ سلسٍ ببلاده من النظام السياسي البرلماني إلى النظام الرئاسي مستفيدًا من محاولة الانقلاب الفاشلة ضده الصيف الماضي التي هيَّأت له الأجواء والظروف لترسيخ أقدامه في الحُكم وتعزيز صلاحياته رغم الانتقادات والداخلية والخارجية.