استؤنفت عملية إجلاء المدنيين والمقاتلين المحاصرين في أربع بلدات سورية، ضمن إطار ما يعرف باتفاق البلدات الأربع، وذلك بعد يومين من توقفه بسبب الاعتداء الدموي الذي استهدف حافلات الإجلاء عند منطقة…
استؤنفت عملية إجلاء المدنيين والمقاتلين المحاصرين في أربع بلدات سورية، ضمن إطار ما يعرف باتفاق البلدات الأربع، وذلك بعد يومين من توقفه بسبب الاعتداء الدموي الذي استهدف حافلات الإجلاء عند منطقة الراشدين.
الإعلام الحربي السوري قال إن نحو 45 حافلة تقل 3000 شخص غادرت قريتي الفوعة وكفريا، المواليتين للنظام اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب، واتجهت نحو المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حلب.
في حين غادرت 11 حافلة من مدينة الزبداني التي يحاصرها الجيش السوري النظامي. وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام أن آخر دفعة من مقاتلي المعارضة في مدينة الزبداني غادرت إلى مناطق تابعة للمعارضة، أو قبلت بالخضوع لسيطرة النظام.
وكان تنفيذ الاتفاق توقف السبت إثر تفجير سيارة ملغمة استهدفت حافلات خرجت من الفوعة وكفريا لدى توقفها في حي الراشدين التابع للمعارضة في ريف حلب، ماتسبب بمقتل 126 شخصا، معظمهم من الأطفال والمدنيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء.