مقتل 11 متظاهرا في كراكاس والحكومة والمعارضة تتبادلان بشان مهاجمة مستشفى للأطفال

مقتل 11 متظاهرا في كراكاس والحكومة والمعارضة تتبادلان بشان مهاجمة مستشفى للأطفال
Copyright 
بقلم:  Euronews مع AFP
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

اعلنت النيابة العامة الفنزويلية ان 11 شخصا قتلوا في كراكاس خلال المواجهات التي اندلعت ليلة الخميس الجمعة، ما يرفع الى 20 عدد الاشخاص الذين قتلوا خلال التظاهرات التي بدأت في مطلع الشهر الحالي ضد الرئيس نيكولاس مادورو.

واعلنت النيابة العامة في بيان “مقتل 11 شخصا” بعضهم بسبب صعقهم بالتيار الكهربائي، والبعض الاخر بالرصاص، في حين اصيب ستة اخرون بجروح “خلال اعمال العنف التي وقعت” في حي ال فالي في جنوب غرب العاصمة كراكاس.

وتشهد فنزويلا منذ أيام اشتباكات متكررة بين متظاهرين مناهضين للرئيس وقوات الامن.

وتظاهر آلالاف من أنصار المعارضة الخميس مطالبين برحيل مادورو الذي تراجعت شعبيته الى اقصى حد في ظل أزمة اقتصادية خانقة.

وتدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين، ورشقت شاحنة تابعة للحرس الوطني سلسلة قنابل مسيلة للدموع ضد المتظاهرين على الطريق السريع فرنسيسكو فاجاردو.

ويحمل المحتجون مادور مسؤولية الازمة الاقتصادية الخانقة في البلاد والنقص الحاد في الطعام والأدوية والمواد الأساسية، فيما اتهم مادورو الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاحتجاجات.

وبدأت الاحتجاجات في الاول من نيسان/ابريل، وتخللتها اعمال عنف ومواجهات قتل فيها ثمانية متظاهرين واوقف اكثر من 500 شخص، حسب المنظمة غير الحكومية “فورو بينال“، وذلك في وقت يشهد البلد أزمة سياسية واقتصادية خطيرة.

وتطالب المعارضة اليمينية التي تشكل غالبية في برلمانها منذ نهاية 2015، بالرحيل المبكر للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

اتهامات متبادلة

نقل أكثر من خمسين طفلا من دار للتوليد في كراكاس الخميس وسط اتهام الحكومة للمعارضة بمهاجمة المستشفى، ولكن المعارضة أكدت ان الأطفال تأذوا بسبب الغازات المسيلة للدموع التي تطلقها الشرطة على المتظاهرين.

ومع استمرار التظاهرات وأعمال النهب خلال الليل بعد يوم جديد من الاحتجاجات والمواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في العاصمة، تبادل ممثلون عن المعارضة والحكومة الاتهامات بشأن إخلاء دار التوليد التي كان فيها 54 طفلا ورضيعا، في حي ال فالي في غرب كراكاس الخميس.

واعلنت وزيرة خارجية فنزويلا دلسي رودريغيز أن “عصابات مسلحة” هاجمت مستشفى كان بداخله 54 طفلاً الخميس، واتهمت معارضي الرئيس نيكولاس مادورو بالوقوف وراء الهجوم، بعد يوم جديد من الاحتجاجات العنيفة المطالبة بتنحيه عن السلطة.

وكتبت رودريغيز في تغريدة “أعلن أمام الأسرة الدولية أن عصابات مسلحة تستأجرها المعارضة هاجمت مستشفى للولادة بداخله 54 طفلا“، مشيرة إلى ان الرئيس أمر بإخلاء المستشفى حفاظا على سلامة الأطفال والمواليد الجدد.

Denuncio ante la comunidad internacional que bandas armadas contratadas por la oposición atacaron un hospital materno infantil con 54 niños

— Delcy Rodríguez (@DrodriguezVen) April 21, 2017

ولم تحدد رودريغيز مكان دار التوليد ولكن أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انها مستشفى هيوغو تشافيز للتوليد في ال فالي في غرب كراكاس، وهو الحي الذي شهد اضطرابات عنيفة بعد تظاهرات احتجاج ضد مادورو الخميس.

ولكن القائد المعارض فريدي جييفارا وصف رودريغيز بانها “غير مسؤولة” وعزا إخلاء المستشفى إلى “الغازات المسيلة للدموع ونظامكم الدكتاتوري.”

وقال النائب المعارض خوسيه مانويل اوليفاريس كذلك ان اجلاء الاطفال من دار ال فالي تقرر لأنهم “تأذوا بسبب القنابل المسيلة للدموع التي يلقيها الحرس الوطني” لتفريق متظاهري المعارضة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: توقعات بمقتل العشرات إثر انهيار منجم غير قانوني للذهب في فنزويلا

نيكولاس مادورو يعلق نشاط مكتب حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة إثر اتهامه "بالتجسس والتآمر”

شاهد: الفنزويليون يحتفلون بعيد الأبرياء المقدسين