معاناة الشعب السوري تصل إلى تشيلي

رغم بعدهم بألاف الكيلومترات عن سوريا، غير أن معاناة الشعب السوري وصلت إلى تشيلي حيث خرج العشرات من التشيلين الأحد في مظاهرات في العاصمة سنتياغو للتعبير عن تضامنهم مع ضحايا الحرب في سوريا.
المتظاهرون طالبوا من الرئيسة ميشال باشلي باستقبال المزيد من اللاجئين وتسريع إجراءات منح التأشيرة.
صور الدمار والموت حركت مشاعر الشعب التشيلي، خاصة تلك التي تناقلتها وسائل الإعلام بعد الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.
المظاهرة شهدت مشاركة قوية للعائلات والأطفال وكذلك افراد الجالية السورية والعربية المقيمة في التشيلي.
باميلا موراغا، ناشطة في مجال حماية الأطفال:
“ العديد من الأطفال يعانون في سوريا ليس الأطفال فقط وإنما العائلات والمدنيين كذلك، وأنا أشعر بمعاناتهم كثيرا كوني أم، لدينا أطفال وأطفالنا يعيشون في أمن وسلام هنا، ينامون بسلام ويلعبون في سلام بالعكس الأطفال هناك يعانون ولا يستطيعون النوم بسلام”.
أحمد أوبدادة ألدروبي، مهاجر سوري:
هذه المسيرات في تشيلي للمطالبة بوقف الحرب في سوريا البعيدة عنهم، الحرب أتعبت العالم بأكمله وبشكل كبير ويجب أن تتوقف، سوريا بحاجة إلى مساعدة العالم، يجب مساعدة الأطفال ووقف ما يحدث هناك، الهجوم الكيمائي، المدافع، الصواريخ، الحرب يجب أن تنتهي هناك، أنظروا إلى التشيلي وشعب التشيلي”
Solidarité devant ambassade de #Syrie au Chili contre agression américaine
— ✝عربي يا خال (@Arabi_world) 9 avril 2017
Et le terrorisme pic.twitter.com/pv3HYu0whj
هذا وكانت التشيلي ضمن ست دول من أمريكا اللاتينية، عبروا مطلع شهر أفريل/ نيسان عن قلقهم من تصاعد العنف في سوريا، كما أدانوا بقوة استخدام الأسلحة الكيماوية في هذا البلد ضد المدنيين خاصة الأطفال.
وفي بيان مشترك أصدرته وزارة خارجية المكسيك حثت الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا والمكسيك وباراجواي وبيرو وأوروجواي كل الأطراف المعنية ومن بينها الدول صاحبة التأثير في المنطقة بممارسة “أقصى درجات التعقل” في سوريا وتجنب تصعيد التوتر والتوصل لحل سياسي للصراع تحت إشراف الأمم المتحدة.