يتوجه الخميس اكثر من ثلاثة وعشرين مليون ناخب جزائري لاختيار 462 نائبا للمجلس الشعبي الوطني “البرلمان” وسط خشية من عزوف الناخبين وتدني نسبة الاقتراع بعد حملة هزيلة وغياب برامج انتخابية مقنعة في اسابيع الحملة الثلاثة، وذلك على الرغم من دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المواطنين للمشاركة في التصويت لمساهمتها في استقرار البلاد على حد وصفه، وكرر رئيس الوزراء عبد المالك سلال التأكيد على وجوب التصويت وبلغ به الأمر ان طلب من النسوة بجر ازواجهن وحثهم على التصويت قبل شرب القهوة صباح الخميس.
وتفتح مكاتب الاقتراع في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي حتى السابعة مساء على ان تعلن وزارة الداخلية النتائج يوم غد الجمعة.
وتنظم الانتخابات في ظل حضور امني وصل الى نشر 45 الف شرطي في المدن المختلفة. اضافة الى قوات الدرك في المناطق الريفية لتامين لضمان عملية انتخابية آمنة في نحو ثلاثة وخمسين مركز اقتراع ويتنافس فيها اثنا عشر الف مرشح على 462 مقعد. الجيش الجزائري كان قتل اربعة مسلحين وصفهم بالخطيرين شرق البلاد السبت الماضي ما يرفع عد قتلى العناصر التي توصف بالمتطرفة الى 40 منذ 2017.
كما تأتي الانتخابات في ظل ازمة اقتصادية تعيشها البلاد وشح مداخليها المالية بسبب انخفاض اسعار النفط الى مستويات قياسية وارتفاع نسبة البطالة، فضلا عن ان الناس وخصوصا الشباب لا يعولون كثيرا على تغيير حقيقي في نتيجة وشكل المجلس الجديد داعين الى مقاطعة صناديق الاقتراع.
وسجلت انتخابات 2012 نسبة مشاركة بلغت 43.14% فيما لن تتجاوز النسبة في 2007 نحو 36%.
الجزائريون ينتخبون برلمانا للسنوات الخمس المقبلة
Copyright
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالمحادثة