في محاولة لتحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراتون لمسافة تتجاوز بقليل 42 كلم، تجاوز العداء الكيني اليود كيبشوج الساعتين بخمس وعشرين ثانية، على حلبة مونزا في العاصمة الإيطالية روما، وذلك في محاولة نظمها طاقم رياضي أمريكي ضخم، وكان المطمح ألا يتخطى كيبشوج مدة الساعتين في هذا السباق، رغم أن الرقم القياسي العالمي هو ساعتان ودقيقتان و57 ثانية، وقد حققه كيني آخر هو دينيس كيميتو في برلين سنة 2014
,ويعود عدم احتساب المدة الزمنية في هذا السباق كرقم قياسي، إلى أن ظروف سير هذه المحاولة لتحطيم الرقم القياسي العالمي، بحضور فرق كثيرة من العدائين في دور الأرنب، وهم محددو السرعة لحماية كيبشوج، تمنع اعتبار نتيجة السباق رقما قياسيا عالميا، وبالتالي سيبقى الرقم القياسي العالمي على حاله بمدة 2ساعتين و2دقيقتين و57سبع وخمسين ثانية
وكان التحدي التكنولوجي والاعداد الكبير لعملية التسويق التي تصورتها شركة “نايك” للملابس والتجهيزات الرياضية، تهدف إلى تعديل جملة من العناصر المرتبطة بالمناخ والتغذية والديناميكا الهوائية، لتحقيق نتيجة من حيث المدة الزمنية تقل عن ساعتين، وهي المدة التي تراود الأحلام في ميدان العاب القوى