الحرب والمجاعة أجبرتا ما يربو على مليوني طفل في جنوب السودان على الفرار من ديارهم حسب ما أعلنته الأمم المتحدة هذا الاثنين، ما ىثار واحدة من أكثر أزمات اللاجئين المثيرة للقلق في العالم.
وبعد ذلك أدى القتال إلى تقسيم البلاد على أساس عرقي وارتفاع التضخم بشدة وسقوط بعض مناطق البلاد في براثن المجاعة ما تسبب في اندلاع أكبر أزمة لاجئين في القارة السمراء منذ الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في العام 1994.
فالنتين تابسوبا ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في إفريقيا قال :“لا توجد أزمة لاجئين تقلقني الآن أكثر من جنوب السودان.”
تجدر الإشارة إلى أن الحرب التي دخلت عامها الرابع في جنوب السودان، أوقفت المساعدات لبعض المناطق، وتسبب القتال ونقص الإمدادات في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية بأحدث دولة في العالم.
More than 1 million children have now fled #SouthSudan. The future of a generation is on the brink. https://t.co/kQuJJkCtey
— UN Refugee Agency (@Refugees) 8 mai 2017
More than 1m children have now fled escalating violence in #SouthSudanhttps://t.co/I9IpD3jUbHpic.twitter.com/9yP1eYXujG
— UNICEF (@UNICEF) 8 mai 2017