Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

خمسة آلاف ايغوري يقاتلون مع المتشددين في سوريا

خمسة آلاف ايغوري يقاتلون مع المتشددين في سوريا
حقوق النشر 
بقلم: رويترز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
اعلان

ما يقارب 5 آلاف شخص من اقلية الويغور يقاتلون مع جماعات متشددة في سوريا، هذا ما صرح به السفير السوري لدى الصين الاثنين.

وتخشى بكين ان يكون عدد من الويغور وهم أقلية عرقية اغلبيتها مسلمون من منطقة سينجيانغ سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف الجماعات المسلحة هناك بعد سفرهم بصفة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا. بكين تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع، ولم تقدم دمشق أو بكين ما يثبت صحة هذا الرقم خاصة أن الصين تواجه انتقادات شديدة بسبب قمعها لتلك الأقلية الدينية كما أنها تحدثت مراراً عن وجود متطرفين من الويغور في إقليم شينجيانغ المضطرب.

وقال عماد مصطفى سفير سوريا في بكين على هامش منتدى للأعمال إن بعض الويغور يحاربون مع تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية فيما يقاتل أغلبهم “تحت رايتهم الخاصة” للترويج لقضيتهم الانفصالية. وأضاف السفير قائلا:“تقديرنا للأعداد، بناء على عدد من نقاتل ضدهم وعدد من نقتل ونأسر ونصيب، يتراوح بين 4 و5 آلاف. على الصين وأيضا كل الدول أن تشعر بقلق بالغ.”

وكان تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن قتل رهينة صيني في 2015، مما سلط الضوء على مخاوف بكين من الويغور الذين تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط.

وقد تكون اتهامات السفير السوري لدى الصين سياسية أكثر منها أمنية وجرى تنسيقها مع الجانب الصيني الذي استخدم الفيتو إلى جانب روسيا في مجلس الأمن الدولي ضد مشاريع قرارات تدين النظام السوري.

إلا أن احتمال وجود مقاتلين من الويغور في صفوف التنظيمات المتشددة في سوريا والعراق يبقى فرضية قائمة مع أن بعض المحللين يشككون في صحة الرقم الذي قدمه السفير السوري.

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ومنفيون من الويغور إن كثيرا من أفراد الأقلية فروا إلى تركيا هرباً من القمع الصيني وهو اتهام تنفيه بكين.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الصيني يستعرض نفوذه الدبلوماسي.. أبعاد سياسية تتخطى العرض العسكري في بكين

الرئيس الصيني يعقد مباحثات مع الزعيم الكوري الشمالي أثناء زيارته بكين

مرحاض كيم الخاص وحقائب براز بوتين.. حين تتحول القمم إلى "معارك استخباراتية"