أبدى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح استعداده للتفاوض مباشرة مع المملكة العربية السعودية للتوصل الى تسوية في بلاده التي تمزقها الحرب منذ أكثر من عامين.
يوم الثلاثاء، وخلال اجتماع لحزبه وهو حزب “المؤتمر الشعبي العام” في صنعاء، صالح الذي كرر عرضه للحوار مراراً أعلن “إننا مستعدون ان نأتي الى الرياض الى خميس مشيط (جنوب السعودية) الى مسقط (عمان) او أي مكان للحوار والتفاهم”.
صالح الحليف للحوثيين، في مواجهة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية، استبعد اية وساطة لموفد الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد الذي يأمل في استئناف مفاوضات السلام اليمنية نهاية أيار/مايو الجاري. هذه المفاوضات توقفت منذ آب/أغسطس 2016.
الرئيس السابق اقترح على الرياض تشكيل قيادة جديدة لإدارة البلاد، وأضاف “سنحاور صاحب الشأن المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي. هادي غير مقبول وحكومته غير مقبولة (…) أنا احذر السعودية منهم هؤلاء يضرونكم أكثر مما ينفعونكم”.
تجدر الإشارة الى انه ما يزال يحظى بنفوذ في اليمن منذ تخليه عن السلطة في شباط/فبراير 2012 إثر ضغوط من الشارع اليمني.