البريكسيت:المؤسسات الأوروبية و حقوق المواطنة

البريكسيت:المؤسسات الأوروبية و حقوق المواطنة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

دعا نشطاء في المجتمع المدني البريطاني وخبراء بريطانيون المؤسسات الأوروبية للدفاع عن حقوق المواطنين،بعد أن يتم إنفاذ البريكسيت.
وتقول هذا الناشطة في منظمات المجتمع المدني،آن لو دونسكي: إن إرهصات تمييز بدت تتجلى بوضوح ضد مواطني المملكة المتحدة :
“لقد عاينا أن بعض الإعلانات عن الوظائف مكتوب عليها: “للمواطنين البريطانيين فقط“،وحدث أن بعض الأشخاص تم رفض عقوده إيجارهم كما أن فتح حساب بنكي أصبح صعب المنال فضلا عن الحصول على قرض مصرفي،ذلك ان البنوك أصبحت تركز كثيرا إن كان العميل يستوفي شروط الإقامة في المملكة المتحدة”
وبطالب هذا الناشط في المجتمع المدني،بإبرام اتفاق وعلى جناح السرعة يخدم الصالح العام للمواطنين،وهو اتفاق يرتجى منه ألا يكون مرتبطا بما تبقى من المفاوضات بشأن البريكسيت.
جان دورفيل محام، ويقدم رؤيته حول المسألة.
“أبلغت الحكومة مواطني الاتحاد أنه بإمكانهم أن يسجلوا على البريد الإلكتروني حتى تصلهم تنبيهات،ذلك ما في الأمر،أنا شخصيا أنصح زبائني بضرورة أن يحصلوا على مختلف المعلومات اللازمة لمعرفة إن كان بوسعهم بالفعل الاستفادة من تصريح بالإقامة الدائمة وفقا للقوانين الأوروبية أو كيف أن يؤثر عليهم الأمر بشكل عام،وهل بمقدورهم طلب الحصول على الجنسية البريطانية”
وفقا لجوليا أونسلو-كول فإن قطاع البناء في المملكة المتحدة يمكن أن يواجه فورا مشاكل في اليد العاملة.
“العجز في الكفاءات سيصل خلال خمس سنوات يتجلى ذلك في الحاجة إلى 230 ألف شخص،وهذا يمثل تعداد مدينة “لوتون” بلندن وكما في جميع أنحاء المملكة المتحدة،سيكون ثمة نقص معتبر يجب أن يسد بسبب المغادرة المحتملة لهؤلاء المهاجرين للملكة المتحدة”
هذه القضايا يطرحها أيضا البريطانيون ممن يقيمون في دول الاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقالمحادثة