في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أوضح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن المملكة لا تريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدودها مع سوريا، في اشارة الى مقاتلي الفصائل المتشددة والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
وكان الأردن حذر مرارا من إيجاد تواصل جغرافي، بين ايران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان
وأكد الصفدي أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري خصوصا، وجميع الأراضي السورية عموما، كخطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري وينهي الأزمة في سوريا
وكان الاردن صعد في الاسبوعين الأخيرين لهجته تجاه النظام السوري، خصوصا بعد اتهام دمشق لعمان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سوريا
وكان ملك الاردن عبد الله الثاني اكد قبل نحو اسبوعين ان بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري، دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا، وذلك في وقت تدعم عمان بعض عشائر الجنوب السوري في مواجهة التنظيمات المتشددة
.