اعلانعلى هامش زيارته الرسمية إلى بريطانيا، رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم صرح اليوم، أن الولايات المتحدة أخبرته بأن ميليشيات (واي بي جي) الكردية لن تبقى في المنطقة بعد عملية تحرير مدينة الرقة في سوريا.
يلدريم أشار إلى أن قرار الولايات المتحدة حول تزويد الميليشيات الكردية بالسلاح لمحاربة تنظيم داعش سيسبب الأذى للعلاقات بين الحليفين في الناتو.
وأوضح أن الولايات المتحدة أكدت لتركيا أن التركيبة الديمغرافية للمنطقة لن تتغير بنتيجة العملية، ما يشكل أمرا جوهريا بالنسبة لأنقرة.
تأتي هذه التصريحات عشية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة، المقررة الأسبوع المقبل.
وأعرب يلدريم عن أمله بأن تكون هذه الزيارة “فرصة لتصحيح الخطأ” بشأن قرار واشنطن تسليح الميليشات الكردية التي تدعى وحدات الحماية الشعبية وتقاتل في سوريا. أنقرة تخشى من أن يؤدي هذا الدعم إلى إشعال التمرد الكردي في تركيا. وترى أن وحدات الحماية الشعبية وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي أعلنته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا منظمة إرهابية.
يلدريم الذي كان يتحدث للصحفيين يوم الجمعة في لندن، أضاف أن تركيا تأمل في علاقات أفضل مع إدارة ترامب وأنه تلقى تأكيدات يوم الخميس خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن وزارة الخزانة الأمريكية ستتعقب التدفقات المالية لحزب العمال الكردستاني. في أنقرة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوضح أن زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، قد تشكل “بداية جديدة” في العلاقات بين الحليفين في الناتو، التي تزعزعت نتيجة قرار الولايات المتحدة بتسليح المقاتلين الأكراد من (واي بي جي) في سوريا.
وأشار أردوغان إلى أن هذا القرار يعارض المصالح الاستراتيجية لكلا الدولتين.