زعيم الحرب الأفغاني السابق عبد الرشيد دوستم يغادر أفغانستان إلى تركيا

زعيم الحرب الأفغاني السابق عبد الرشيد دوستم يغادر أفغانستان إلى تركيا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

زعيم الحرب الأفغاني السابق الجنرال الأوزبكي عبد الرشيد دوستم الذي يخضع للتحقيق في قضية اغتصاب واحتجاز أحد خصومه السياسيين،غادر أفغانستان لأسباب صحية، كما أعلن الناطق باسمه هذا السبت.

وقال بشير أحمد تاياني في بيان أن “النائب الأول لرئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية الجنرال عبد الرشيد دوستم زعيم حزب الحركة القومية توجه الى تركيا لإجراء فحوص طبية وزيارة عائلته.

وأكد أن دوستم “سيعود إلى أفغانستان بعد انتهاء الفحوص الطبية.”

جنرال دوستم به ترکیه رانده شد.
امور سیاسی را باتور دوستم به پیش می برد. pic.twitter.com/r2i5Eq6icw

— مجتبی اکرمی (@ghmujtaba53) 20 mai 2017

وسعى دوستم إلى طمأنة مؤيديه، مؤكدا كما نقل عنه البيان “أقف الى جانب شعبي، تدهور الأمن في البلاد يقلقني.”

ويزور الجنرال المثير للجدل باستمرار تركيا حيث يقيم اقرباؤه ويتعالج. لكن يغادر أفغانستان هذه المرة بينما يحقق خصومه متمردو طالبان تقدما وتواجه ولايته جوزجان تهديد مقاتلين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.

ودوستم الذي يرتبط اسمه بسلسلة من الجرائم، متهم بانه أمر حارسه الشخصي بخطف خصمه أحمد ايشكي وهو حاكم سابق، خلال لعبة “بوزكاشي” التقليدية التي تستخدم فيها الخيل ويتنافس المشاركون فيها على ذبيحة ماعز في ولاية جوزجان الشمالية.

وتم احتجاز ايشكي خمسة أيام في مزرعة دوستم الذي أمر حراسه بتعذيبه ثم اغتصابه، بحسب الاتهامات.

ورغم سجله السيء في حقوق الانسان لكن تمت دعوة دوستم للانضمام الى حكومة الوحدة الوطنية في العام 2014 في محاولة من الرئيس أشرف غني لاستقطاب تأييد مقاطعته الانتخابية التي يهيمن عليها المتحدرون من أصل أوزبكي.

والجنرال دوستم معروف بنوبات الغضب التي تنتابه وبماضيه العنيف. ففي العام 2001 اسر آلاف من حركة طالبان الذين أعدموا أو ماتوا اختناقا اثر تكديسهم في حاويات.

شارك هذا المقالمحادثة