تمّ تمديد اتفاق نزع السلاح الخاص بالقوات المسلحة الثورية الكولومبية إلى غاية العشرين من يونيو-حزيران في إجراء اعلنه الرئيس خوان مانويل سانتوس ويهدف من خلاله إلى ضمان تسليم المتمردين لأكبر قدر من الأسلحة.
أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس تمديد اتفاق نزع سلاح القوات المسلحة الثورية الكولومبية إلى غاية العشرين من الشهر المقبل بعد أن كان مقررا نهاية مايو-أيار، وهو الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة ويهدف إلى إعادة إدماج المتمردين في الحياة المدنية وتحويل الحركة المتمردة إلى حزب سياسي.
Le désarmement des Farc repoussé https://t.co/EGQuh97QJ3
— Akhbar أخبار News (@AkhbarTweets) 30 mai 2017
وقالت بعثة الأمم المتحدة المكلفة الاشراف على عملية نزع أسلحة حركة التمرد الماركسية أنّ بعض المجموعات باشرت تسلم شهادات انجاز التسليم الفردي للأسلحة، مما يسمح ببدء دمجها رسميا في الحياة العامة.
وتم تجميع حوالى سبعة آلاف مقاتل من القوات المسلحة الثورية الكولومبية، أكبر وأقدم حركة تمرد في الأميركيتين، في ست وعشرين منطقة لنزع الأسلحة في البلاد بموجب اتفاق السلام التاريخي الذي وقع مع حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس بعد محادثات استمرت أربع سنوات في كوبا.
a
Colombie : le désarmement de FARC retardé de 20 jours https://t.co/NpeFDRFQxMpic.twitter.com/oqHIRlt392
— MichelBOfficiel (@MichelBOfficiel) 30 mai 2017
ويقضي البرنامج الزمني لهذا الاتفاق الذي ينص على تحول “فارك” الى حزب سياسي، بوضع اسلحة المتمردين في الاول من أيار-مايو في حاويات للأمم المتحدة خصصت لذلك. وبعد ذلك يتم ابطال مفعول هذه الاسلحة لتصنع منها ثلاثة نصب ترمز الى انتهاء مواجهة مسلحة استمرت أكثر من نصف قرن.
الأمم المتحدة أقرت بالتأخر في تنفيذ نزع الأسلحة، ونسبته إلى البطء في تجمع المتمردين في ست وعشرين منطقة بسبب مشاكل لوجستية وقانونية.