بقلم: Sami Fradi
تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إطلاق مركبة فضائية العام المقبل، للقيام بسلسلة عمليات غوص في الغلاف اللافح للشمس، من أجل معرفة أسرار التفاعلات على هذا النجم، وما الذي يمكن القيام به، حتى يتم توقع حالة الطقس الجوي على الأرض بشكل أفضل.
وسيقاوم مسبار باركر الشمسي حرارة أعلى من 1371 درجة مائوية، وهو مجهز بأجزاء خارقة للصوت، وإشعاعات قوية، عندما يدور حول النجم على مسافة تقرب منه بنحو سبعة ملايين كلم.
حجم المعلومات المرسلة إلى الأرض ستقطع مليار وأربعمائة مليون كلم، ويؤمل أن تساعد العلماء على فهم السبب الذي يجعل تاج الشمس أو غلافها الجوي، أكثر حرارة من سطحها.