أسيرة أيزيدية سابقة لدى داعش تعود إلى قريتها

أسيرة أيزيدية سابقة لدى داعش تعود إلى قريتها
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

لحظات صعبة عاشتها الخميس نادية مراد، الأسيرة السابقة لدى تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية، عند عودتها لأول مرة منذ ثلاث سنوات إلى قريتها كوجو في شمال العراق.
الشابة التي تعرضت للأسر ثم البيع في سوق النخاسة على يد مقاتلي التنظيم المتشدد بكت بكاءا مريرا لدى دخول بيتها الذي تحول إلى ركام.

نادیە موراد گەڕایەوە ماڵەکەی خۆی pic.twitter.com/yZYw0eziFM

— Rudaw (@Rudawkurdish) June 1, 2017

كما زارت مدرسة جمع فيها المتشددون في العام 2014 سكان قرية كوجو وفصلوا فيها الرجال عن النساء قبل ارتكابهم جرائم وصفتها الأمم المتحدة بأنها “إبادة جماعية” ضد الأقلية الأيزيدية.
عن تلك المجزرة قالت نادية أمام كاميرات الإعلام: “إن أمير الدولة الإسلامية الذي أشرف على ما حدث بالمدرسة كان عربيا من المنطقة، وأضافت “طلب منا تغيير ديانتنا لكن لم يوافق أحد”.
وأكملت الشابة: “سمعنا صوت طلقات الرصاص. في البداية ظننا أن أناسا جاؤوا لمساعدتنا لكن عندما نظرنا من النوافذ… رأيناهم يقتلون الرجال”.

من هي نادية مراد؟

نادية مراد المولودة في العام 1993، هي إحدى ضحايا التنظيم المتطرف الذي قام باختطافها، بعد ارتكاب مجزرة في منطقتها، قتل خلالها أمها و ستة من أخوتها.
ونقلت الدولة الإسلامية نادية في صيف 2014 إلى الموصل المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق لكنها تمكنت من الهرب في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.
وقد حملت مراد على عاتقها نقل معاناة الأيزيديين إلى العالم أجمع، حيث تحدثت في 2015 خلال جلسة خاصة بمجلس الأمن عن قصة أسرها، والمجزرة المروعة التي ارتكبت بحق الناس في منطقتها.

و حصلت في كانون الأول/ ديسمبر 2016 على جائزة “ساخاروف” من قبل البرلمان الأوروبي مع لمياء بشار، وتم اختيارها من قبل مجلة تايم الأميركية كواحدة من الشخصيات الـ 100 الأكثر تأثيرا في عام 2016.

الإزيديتان نادية مراد ولمياء بشار شاهدتان على وحشية داعش https://t.co/vbDMUAFvG2pic.twitter.com/rsPldCley0

— euronews عــربي (@euronewsar) December 14, 2016

الأيزيديون في العراق

منذ 2015 شنت قوات عراقية متنوعة حملة واسعة لطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة، ويقاتل أحد أخوة نادية الآن مع قوات شبه عسكرية لاستكمال استعادت المنطقة.
وقد تمكنت قوات “الحشد الشعبي“، وهي قوة عراقية شبه عسكرية تشارك في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، من السيطرة مؤخرا على “كوجو” التي نشأت فيها ناديا.
وتقدر أعداد الأيزيديين بنحو 400 ألف نسمة، ويقول قادة أيزيديون إن أكثر من ثلاثة آلاف امرأة ما زلن محتجزات لدى تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية.
نادية قالت أمام الصحافيين في قريتها كوجو “كل ما نريده… إنقاذ 3000 امرأة في سجون داعش وتوثيق مقابرنا… لم توثق مقبرة جماعية واحدة حتى الآن”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأيزيدية التي هربت من مغتصبها الداعشي ليورونيوز: "بسببه تركت ألمانيا وعدت إلى وطني"

شاهد: أكراد العراق يحتفلون بعيد النوروز بحمل المشاعل والألعاب النارية

الأمن والنفط.. محور لقاء وزير الخارجية العراقي مع نظيره التركي في بغداد