ارتفعت حصيلة الجرحى إلى اكثر من 1500 جريح ، ثلاثة منهم اصاباتهم خطيرة خلال تدافع نتج عن حالة هلع بين حشد تجمع مساء السبت في ساحة في وسط مدينة تورينو الايطالية لمتابعة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس و ريال مدريد، كما اعلنت السلطات المحلية الاحد.
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى اصابة نحو ألف شخص.
وسادت حالة من الفوضى قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، وذلك لاعتقاد الحضور أن قبلة انفجرت بعد إطلاق ألعاب نارية.
المبارة جرت في ملعب كارديف وفاز نادي ريال مدريد بالكأس بعد تفوقه على منافه يوفنتوس بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
حالة الهلع هذه تبرز مدى تأثير الهجمات التي وقعت في أماكن عامة في عدد من المدن الأوروبية، وكذا المشاكل التنظيمية التي تنجت عن التجمعات الكبرى بعد اعتداءات باريس ومانشستر.
وقبل عشر دقائق تقريبا من نهاية المباراة التي فاز فيها النادي الملكي، بدأ الناس بالجري واصطدموا بحواجز الأمن أو بالمباني المحيطة بساحة سان كارلو حيث نصبت شاشات عملاقة. وأصيب كثيرون نتيجة وقوعهم أو بشظايا الزجاج.
وتدفق آلاف لمتابعة المباراة على شاشة عملاقة وضعتها السلطات في ساحة سان كارلو في وسط تورينو.
وبعد دقائق من التدافع كانت الساحة مغطاة بالحطام والبقايا والأحذية والحقائب وغيرها من الحاجيات التي تركها أصحابها على عجل، وفق الصور التي عرضتها شاشات التلفزيون.
وذكرت احدى وسائل الاعلام المحلية ان حالة الهلع التي سادت ذكرت عددا من مشجعي يوفنتوس الحاضرين بكارثة هيسل في بلجيكا حيث حدث تدافع في 1985 ادى الى مقتل 39 شخصا معظمهم من الايطاليين وجرح 600 شخص آخرين، وذلك خلال المباراة النهائية بكأس الاندية الأوروبية البطلة (باتت تعرف لاحقا باسم دوري الأبطال) بين يوفنتوس الايطالي وليفربول الإنكليزي..