مقتل فلسطيني برصاص الشرطة الاسرائيلية داخل الخط الأخضر

مقتل فلسطيني برصاص الشرطة الاسرائيلية داخل الخط الأخضر
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

قتل شاب فلسطيني شارك في مظاهرة سلمية ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة كفر قاسم داخل الخط الأخضر برصاص الشرطة الاسرائيلية، اثناء صدامات معها.

وقالت الشرطة الاسرائيلية ان الشاب محمد طه أصيب برصاص حارس أمني، عندما قام متظاهرون بالقاء الحجارة على مبنى الشرطة لتخليص أحد المعتقلين، مؤكدة انه “تمت المباشرة في التحقيقات حول ملابسات وظروف وفاة الشاب”.

لكن والد الضحية اتهم الشرطة بتنفيذ عملية اغتيال مع سبق الاصرار، وقال: “ابني قتل عمدا ومع سبق الاصرار وبدم بارد. أطلقوا ثلاث رصاصات على رأسه. لو شعروا بالخطر لأطلقوا الرصاص على رجله، وليس قتله”.

“شرطة الاحتلال قتلت محمد بدم بارد وبشكل متعمد” .. ماذا قال والد الشهيد محمد طه من بلدة كفر قاسم المحتلة ؟ pic.twitter.com/sCDdkmmFwi

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 6, 2017

وكان عشرات تجمعوا من سكان البلدة، حيث حرقوا سيارات، وحاولوا الدخول إلى مركز الشرطة إثر تحطيم أحد بواباته لمنع اعتقال الشاب المطلوب، والذي تقول الشرطة الاسرائيلية إنه ضبط خلال تفتيش مروري.

ومن جهته قال المحامي عادل محمود بدير وهو شاهد رئيسي على ما جرى في كفر قاسم: “كنا نجلس في منتزه البلدة عندما سمعت اطلاق نار. خرجت ورأيت أفراد الوحدات الخاصة تعتقل مسؤول الحراسات في البلدة، وتقوم بضربه بعصا كهربائية. قلت لهم ممنوع ان تضربوا شخصا خضع للاعتقال، لكن أفراد الشرطة استمروا بضربه ما استفز الناس خصوصا في رمضان، ثم كبلوه ونقلوه الى سيارة الشرطة”.

ويقول شاهد عيان آخر: انها “عملية اغتيال. لم يكن محمد طه يشكل خطراً على أحد… وما جرى من حرق ومواجهات كانت بعد عملية القتل من شدة غضب الشبان”.

إلى ذلك قال رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست أيمن عودة: “إن محمد طه شهيد والشرطة لم تكن لتقتل أحداً في أي احتجاج يهودي، الشرطة تتعامل معنا كاعداء، كفوا عن هذا الاستفزاز، نحن نحمل الشرطة والجنود مسؤولية ما حدث في كفر قاسم”.

ويعيش في كفر قاسم نحو 20 ألف شخص من فلسطينيي الداخل، وهي قرية قريبة من الخط الأخضر الذي يفصل إسرائيل عن الضفة الغربية المحتلة.

وفي 1956، قتلت القوات الإسرائيلية 47 شخصا في المدينة في اثناء فرض التجول في المنطقة.

ووصف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ذلك في 2014 بأنه “جريمة رهيبة”.

وقد بقي فلسطينيون في ارضهم بعد نكبة 1948 وقيام دولة إسرائيل. وهم يحملون الجنسية الإسرائيلية لكنهم يشكون من التفرقة وعدم المساواة في الفرص مع الاسرائيليين اليهود.

الآلاف تشارك في مراسم تشييع الشهيد محمد محمود طه في كفر قاسم pic.twitter.com/7C0bvHUmCs

— ياسَمين (@yasmeena_95) June 6, 2017

شارك هذا المقالمحادثة