"كيف نخلق فرص عمل جديدة مستدامة"، شعار منتدى الأعمال الاتحاد الأوروبي - إفريقيا

"كيف نخلق فرص عمل جديدة مستدامة"، شعار منتدى الأعمال الاتحاد الأوروبي - إفريقيا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير إيزابيل ماركوز، موفدة يورونيوز “كيف نخلق فرص عمل جديدة مستدامة” ، كان هذا هو الموضوع الرئيس في منتدى الأعمال الاتحاد الأوروبي – إفريقيا في بروكسل الذي جمع الزعماء ورجال الأعمال ومحامي المجتمع…

اعلان

تقرير إيزابيل ماركوز، موفدة يورونيوز

“كيف نخلق فرص عمل جديدة مستدامة” ، كان هذا هو الموضوع الرئيس في منتدى الأعمال الاتحاد الأوروبي – إفريقيا في بروكسل الذي جمع الزعماء ورجال الأعمال ومحامي المجتمع المدني.

أحد أحدث الأدوات اليوم، قدمتها المفوضية الأوروبية التي ترغب بترويج نموذج جديد للشراكة في قطاع الأعمال الخاصة والمساهمة في تحقيق أهداف تنمية مستدامة عالمية مع حلول عام 2030.

صوت، روبرتو ريدولفي، مدير المفوضية الأوروبية للنمو والتنمية المستدامة، يقول:

“خطة الاستثمارات الخارجية تعتمد على ثلاثة أسس. أولها، الاستثمار بدون مخاطر في عدة مناطق وخلق فرص أعمال.

الثاني، هو المساعدة التقنية التي تعنى بتجهيز بيئة الأعمال، بجعل الظروف أكثر ملاءمة للاستثمار.

الأساس الثالث، يتعلق بالحوار السياسي، الذي يرتبط بحقوق الإنسان ومعايير السلطة الجيدة ومكافحة الفساد”.

على التوازي مع دعم التنمية التقليدية، ستنفق 3.35 مليار يورو تمويلات من الاتحاد الأوروبي حتى عام 2020، في محاولة لحفز استثمارات بـ 44 مليارا إضافية. الاتحاد الإفريقي هو أحد الشركاء الرئيسين والمرحب بهم في هذا المنهج.

صوت، أمينة أبو زيد، مفوضة الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة، تقول:

“حتى نصبح قادرين على تجاوز الهوة المالية والتقنية في البنية التحتية في إفريقيا، نحن بحاجة جميع المساهمين
تحديدا الشركاء من القطاع الخاص والعام، مشاركة القطاع الخاص، مسألة مهمة في هذا النوع من الجهود”.

فيما يتعلق بالقطاع الخاص، هذه الضمانات المالية ستكون خزانا مؤقتا للمخاطر الحالية في الاقتصادات الهشة. المشغل الاتحادي الأكبر في فرنسا يرى هنا الفرصة من أجل استراتيجية أطول بالنسبة لإفريقيا.

صوت، بيير غاتاز، رئيس اتحاد الأعمال الفرنسي، يقول:

“العمل مع رجال الأعمال، وخصوصا في الشركات المتوسطة والصغيرة، هو حجر الأساس لبرنامج مهم يترتب علينا تطويره بين أوروبا وإفريقيا.
عندما تخلق المنفعة يمكنك الاستثمار، الاستثمار في شعبك، الاستثمار في تدريب شعبك، يمكنك إنشاء شركات مستقرة ومستدامة”.

صوت، إيزابيل ماركوز دا سيلفا، يورونيوز، تقول:

“المنتدى أقيم خلال أيام التنمية الأوروبية، ما سمح بإجراء الاتصالات والحصول على أفكار من أجل قمة إفريقيا – الاتحاد الأوروبي المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر”.

ساحل العاج سيستضيف الفعالية ونائب رئيس البلاد بحث الخطوط الأولية مع نظرائه الأوروبيين. بالنسبة لدانييل دونكان، أصحاب الأعمال العالميين والمحليين هم بحاجة إلى دعم.

صوت، دانيل كابلان دونكان، نائب رئيس ساحل العاج، يقول:

“نحن نود تحقيق امتيازات للقطاع الخاص لدينا لأن المساعدة الحكومية نفدت. يجب القول، خلق نوع من المناخ الملائم للأعمال الذي يفضل إعطاء امتيازات للمشاريع التي لها علاقة بالسابقة . ليس لخلق فرص عمل وحسب بل ومن أجل تنمية البلاد تبعا لآخر التطورات التقنية “ناو – هاو”“.

اعلان

التعليم والتحول إلى الرقمية هي محاور أساس لخلق فرص العمل في نموذج الاقتصاد الحديث. يجب تقييم رأس المال البشري عاليا، في هذا الإطار تقول سيدة الأعمال ريبيكا ستروميير.

صوت، ريبيكا ستروميير، مؤسسة “التعليم الإلكتروني في إفريقيا“، تقول:

“إفريقيا تملك موارد غنية، لكن البش هم أيضا موارد. إذا كان لديك سكان متعلمين بشكل جيد، ولديهم المهارات، تكون قد نجحت.

أعتقد أن هذا مهم جدا للحكومة بالنظر للبنية التحتية وللتأكد من أن كل شخص لديه اتصال مع الإنترنت، هذا حق إنساني، والتكاليف قليلة وهذا ممكن”.

الاستثمارات المستدامة تعني أيضا، الانتقال إلى ما يدعى الاقتصاد الأخضر، بمكافحة التغيرات المناخية وبتوفير الطاقة النظيفة بأسعار مقبولة، كما هو مقترح في اتفاقية باريس للأمم المتحدة.

اعلان

صوت سيني نافو، كبير المفاوضين للتغيرات المناخية في إفريقيا، يقول:

“إفريقيا لديها أعلى وأكبر إمكانيات للطاقة المتجددة، لكن في نفس الوقت، لديها أدنى مستوى للحصول على الطاقة.

لذا، هناك فرصة لتجاوز الهوة والقيام بالمساهمة اللازمة من أجل تنمية مستدامة كما في مسألة التغيرات المناخية”.

مباحثات مهمة للتحضير لمستقبل هذه القارة، حيث عدد السكان القادرين على العمل يتوقع أن ينمو إلى 70% (نحو 450 مليون إنسان) بين عامي 2015 و 2035، حسب تقرير التنافسية في إفريقيا لعام 2017، الذي وضع بمساعدة البنك الدولي، وبنك التنمية الإفريقي والمنتدى الاقتصادي الدولي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة