أنغولا تعمل على تنويع اقتصادها وتعزيز البنية التحتية

أنغولا تعمل على تنويع اقتصادها وتعزيز البنية التحتية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير سيرج رومبي، موفد يورونيوز الحلقة الأولى من برنامج فوكوس أنغولا.

اعلان

تقرير سيرج رومبي، موفد يورونيوز

الحلقة الأولى من برنامج فوكوس أنغولا. خلال شهر ستكتشفون التحديات الجديدة لبلاد تعمل على تنويع اقتصادها. أنغولا تريد التخلي عن اعتمادها على النفط الذي شكل مصدر دخلها لفترة طويلة، والذي يشمل بالطبع، تطور بنيتها التحتية.

أحد الأمثلة في مركز البلاد في لاوكا على ضفاف نهر كوانزا. هذا السد ببساطة، هو أضخم سد قيد الإنشاء في إفريقيا في الوقت الحاضر.

صوت، هيلدر جورج بيدرو، مهندس مدني :
“طاقة سد لاوكا تبلغ نحو 2070 ميغا واط. وهي تكفي لتزويد مدينة يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة. لاوكا سيضاعف كمية الطاقة الكهربائية في البلاد”.

حجم الاستثمار يبلغ 5 مليارات و 400 مليون دولار، ويبلغ ارتفاع السد العظيم 156 مترا وطوله كيلومترا مو200 متر.
السد سيحقق تأثيرا مباشرا على الاقتصاد الكلي في أنغولا.

صوت، إلياس دانيل إستيفاو، مدير مشروع “سد لاوكا” يقول :

“هذا السد سيزود العديد من المشاريع الصناعية التي سيتم
إنشاؤها، وبالنتيجة ستكون أسعار المنتجات أقل. لأنها ستستفيد من موارد للطاقة أقل كلفة وموثوقة ومضمونة أكثر، وسيتخلون عن استخدام المصادر البديلة (المولدات)”.

الطاقة الكهربائية هي أحد مفاتيح التطور في أنغولا، و التنوع الطبيعي الرائع في البلاد هو أيضا أحد مصادر الثروة. وهو العامل الذي تم أخذه بعين الاعتبار في وضع منهجية المشروع.

صوت، هيلدر جورج بيدرو، مهندس مدني، يقول:

“قمنا بإعادة تشجير المناطق المصابة، بما يعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم.
علاوة على ذلك، عندما نملأ بحيرة السد، فإننا سنعنى بالحفاظ على مجرى النهر للحفاظ على التنوع الحيوي. لذلك نحن نحرص على استمرار أشكال الحياة على طول مجرى النهر”.

ستاند أب، سيرج رومبي موفد يورونيز:

“منذ 4 سنوات، يعمل 8000 شخص في هذا الموقع جاؤوا من 18 منطقة في أنغولا:

بالنسبة للكثيرين، إنهم اكتسبوا هنا خبراتهم في الإدارة والحرف.

وبناء على ذلك، يمكن الاستفادة من هذه الخبرات في المشروع المقبل، سيكون سد أكبر من هذا ويقع على بعد 30 كيلومترامن هنا”.

العودة إلى لاوندا، مع رمز آخر لتطور البنية التحتية في أنغولا.

المطار الجديد. إنه أيضا موقع مثير.

المطار يحتل حيزا واسعا من النشاطات الاقتصادية، مدينة جديدة حقا، فيها فندق ومركز مؤتمرات.

ستاند أب، سيرج رومبي، موفد يورونيوز:

اعلان

“هذا المشروع، أحد أهم المشروعات التي لم تراها أنغولا سابقا:

تبلغ قيمة الاستثمارات في المطار الجديد 3.8 مليار دولار.

ستهبط أولى الطائرات هنا مع نهاية عام 2018 وانتهاء أعمال الإنشاء، وبعد إجراء جميع الاختبارات اللازمة لبدء عمل مثل هذا المطار”.

المطار يستطيع استقبال أضخم الطائرات في العالم مثل إيرباص آ 380. وستقدم الخدمات بأحدث التقنيات الفضائية لمراقبة حركة الطيران.

الهدف هو جذب شركات الطيران العالمية الجديدة، وتعزيز استراتيجية التنمية في مركز إفريقي بمضاعفة قدرة مطار لاوندا 5 مرات.

اعلان

صوت، ديوجين مانويل سيلفا، مدير الشركة العالمية لاستكشاف المطارات والملاحة الجوية (إنانا) يقول:

“سيخدّم المطار من 3 إلى 15 ملينن مسافر سنويا.

سيكون ضمن أضخم ثلاثة مواقع في المنطقة المحاذية للصحراء الإفريقية منافسا مطاري لاغوس وجنوب إفريقيا.”

من الناحية البيئية، هناك تكامل على نطاق واسع. مثال، الطائرات التي ستهبط هنا، لن يكون الحال معها كما في المطار الحالي، إذ لن يكون لها تأثير على المدينة من حيث الموقع.

أما بالنسبة للتأثير الاقتصادي، فينص المشروع على أن المنطقة يمكن أن تولد 16 مليار دوران للأعمال سنويا، وبطبيعة الحال، خلق فرص عمل في المنطقة.

اعلان

صوت، ديوجين مانويل سيلفا، مدير عام “إنانا“، يقول:

“يضم مشروعنا، نحو 170 ألف فرصة عمل في محيط المطار هنا. وسيكون لها تأثير اقتصادي على مستقبل مدينة لواندا، وبالطبع لأنغولا.

ليس الطرق وسكك الحديد الجديدة فقط، بل وبلدات بأكملها، تخرج من الأرض في السنوات الأخيرة. ما من شك، تطور البنية التحتية هو أحد مفاتيح تغيير شكل الاقتصاد في أنغولا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة