مقتل فتاة مسلمة في 17 من العمر بعد خروجها من مسجد في فيرجينيا

تعرضت فتاة أمريكية مسلمة في السابعة عشر من العمر إلى الضرب حتى الموت على أيدي سائق سيارة للأجرة في ولاية فرجينيا. شرطة الولاية ألقت القبض على القاتل بعد ساعات من ارتكابه للجريمة.
“نابرا” مراهقة مسلمة خُطفت وضربت حتى الموت بعصاة بيسبول في ڤيرجينيا في امريكا أثناء خروجها من المسجد أمس
— د.شعيب نوري القلاّف (@snq84) 19 juin 2017
الإسلاموفوبيا في أعلى مستوياتها pic.twitter.com/V789ntXOcl
بعد أدائها لصلاة العشاء في مسجد بولاية فرجينيا مساء الأحد، خرجت نابرا حسانين فتاة أمريكية مسلمة لم تتجاوز من العمر السابعة عشر ربيعا مع صديقاتها من المسجد للعودة إلى منازلهن.
في الطريق، تبادلت الفتيات المشادات الكلامية مع سائق سيارة للأجرة، فخرج السائق من سيارته ملوحا بعصا بيسبول.
دب في قلبهن الرعب ولذن بالفرار إلا واحدة لم تتمكن من الهروب. في الوقت نفسه أجرت وحدات من الشرطة عمليات تمشيت في المقاطعة، بعدما تلقت العديد من المكالمات الهاتفية من صديقات الفتاة للتبليغ عن اختفائها إلى أن ألقت الشرطة القبض على سائق السيارة كان يقود سيارته الأجرة بسرعة شديدة. المتهم يبلغ من العمر 22 عاما ويدعى داريون مارتينز تورز.
قبيل الساعة الثالثة صباحا، عثرت شرطة المقاطعة على جثة الفتاة في بركة “ستيرلينج“، وعليها آثار ضرب بعصا حتى الموت.
مصرع مراهقة مسلمة في طريقها من المسجد للبيت قرب واشنطن على يد أمريكي يترصدها برغم ابلاغ الشرطة مسبقا فيما يعتقد انها جريمة من جرائم الكراهية
— د.علي التواتي القرشي (@alitawati) 19 juin 2017
وقالت والدة الفتاة سوسن الجزار: إن هذا العمل الإرهابي هو ناتج عن ملابس ابنتها وارتدائها غطاء الرأس والذي يعبر عن انتمائها للعقيدة الإسلامية، في إشارة منها إلى جريمة من جرائم الكره ضد المسلمين.
وقال مجلس الدفاع عن العلاقات الإسلامية الأمريكية المعروف باسم CAIR وصلت نسبة جرائم الكره في أمريكا إلى 57% للعام 2016.