إسرائيل تسمح لنواب الكنيست وأعضاء الحكومة بزيارة باحة المسجد الأقصى

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
إسرائيل تسمح لنواب الكنيست وأعضاء الحكومة بزيارة باحة المسجد الأقصى

حمل مسؤولون فلسطينيون إسرائيل وعلى رأسها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية أي تصعيد أو توتر في المنطقة، بعد السماح لنواب الكنيست، وأعضاء الحكومة، بزيارة المسجد الأقصى بالقدس بشكل تدريجي، بعد حظر دام لمدة عام ونصف العام، والذي ينتظر دخوله حيز التنفيذ الأسبوع الجاري.

وصرح نتنياهو بعد الإجتماع الذي عقده مع أعضاء من حكومته، أنه إذا توفرت الشروط الأمنية، سيتم السماح بتكرير هذه الزيارات مجددا، ولكن تحت عدة شروط ضمن توصياتها لأعضاء الكنيست، منها: التعهد بإعلام الشرطة والتنسيق معها قبل ‘الدخول‘، وتحديد عدد معين من الساعات ‘للدخول.

وتعد هذه الزيارات، ردا على الإحتجات التي قام بها المتطرفون الإسرائيليون برفض السماح لهم باقتحام الأقصى، والأماكن المقدسة، وخصوصا بعد إصدار نتنياهو في تشرين أول/ أكتوبر 2015، أمرًا بمنع أعضاء الكنيست من دخول المسجد الأقصى، نظرا لحالة الغليان التي كانت تعيشها مدينة القدس والضفة الغربية آنذاك.

ووصف المسؤولون الفلسطينيون أن هذه الزيارات وخصوصا التي يقوم بها النواب المتطرفين وعلى رأسهم عضو الكنيست المتطرف، يهودا غليك، والذي لا يتوانى في اقتحام المسجد الأقصى المبارك كل ما سنحت له الفرص، بأنه تصعيد عدواني إسرائيلي جديد، وأن السماح بهذه الزيارات يعد تشجيع من إسرائيل للحركات اليمينية المتطرفة ويبرهن مجددا على تستر وتشجيع إسرائيل لسياسة إرهاب المستوطنين.

للتذكير، يقوم عشرات المستوطنين، وتحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة، يوميًا باقتحام باحات المسجد الأقصى، والذي قالت الـ “يونيسكو” التابعة للأمم المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إنه تراث إسلامي.