Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الروبوتات الجنسية تغزو أسواق التكنولوجيا

الروبوتات الجنسية تغزو أسواق التكنولوجيا
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

غزو الذكاء الإصطناعي للأسواق التكنولوجية العالمية، وخاصة منها أسواق الجنس، والذي خلق ثورة في ما يسمى بالجنس التكنولوجي الروبوتي

اعلان

يغزو الذكاء الإصطناعي في السنوات الأخيرة معظم الأسواق التكنولوجية العالمية، وخاصة منها أسواق الجنس، والذي خلق ثورة في ما يسمى بالجنس التكنولوجي الروبوتي، والمصمم خصيصا لتقديم أحاسيس جنسية مقاربة إلى تلك التي يشعر بها مع بني جنسه.

وفي تقرير عن السوق المتنامية للروبوتات الجنسية، قالت مؤسسة الروبوتات المسؤولة: “إن التكنولوجيا المتقدمة، أدت بالفعل إلى إنشاء روبوتات لممارسة طقوس الحب، والتي بإمكانها أداء 50 وضعية جنسية”..

ويمكن تخصيصها حسب الأذواق الشخصية لكل زبون، إبتداءا من شكل الحلمة ولون الشعر، ووصولا إلى تفاصيل أخرى أكثر دقة، وأن تكلفتها ستتراوح ما بين 5000 إلى 15000 دولار.

وأضاف التقرير أن الروبوتات التي تزداد تعقيدا، ينبغي أن ينظر فيها صانعو القرارات والجمهور، خصوصا في مجالات استعمالاتها، وحتى فيما إذا كان ينبغي تشجيع استخدام هذه الأجهزة في عيادات العلاج الجنسي، والمجرمين الجنسيين، أو الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال نويل شاركي، أستاذ الذكاء الإصطناعي والروبوتات فى جامعة شيفيلد البريطانية: “من الصعب التنبؤ بمدى نمو السوق، ومدى تأثيره على المجتمعات في السنوات المقبلة”.

وأضاف بطرحه سؤالا مهما: “هل ستفتح هذه الدمى سوقا جديدة؟ وهل ستغير المعايير الاجتماعية؟ وهل تنتشر على نطاق واسع؟ وهل يعادل الجنس مع الروبوت علاقة حميمة مع إنسان حقيقي؟”.

وفتح التقرير بابا للنقاش في بعض من أكثر القضايا إثارة للجدل، وطلب من الأكاديميين والجمهور والمسؤولين عن الصناعة الجنسية إبداء آرائهم بشأن إمكانية إستخدام هذه الروبوتات الجنسية، في العلاجات للحد من الجرائم الجنسية؟.

وأحدثت هذه التساؤلات جدلا كبيرا حول هذه المسألة، فالبعض يرجح بأن ممارسة الجنس مع الروبوت سوف يقلل من رغبات الشواذ الجنسيين لإيذاء الآخرين، والبعض الآخر يحتج بأن السماح للناس بعيش أحلامهم ورغباتهم الجنسية مع الروبوتات سيكون لها تأثير ضار على المجتمع وأعرافه.

وخلاصة القول، أن أفضل الروبوتات لا يمكنها أن تعوض الحب الحقيقي أو المشاعر المتبادلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

لوحة بورتريه آلان تورينغ باستخدام الذكاء الاصطناعي تباع بـ 1.32 مليون دولار في دار "سوذبيز" للمزادات

بسبب قضية "إبستين" الجنسية.. منظمة أمريكية تُقاضي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي

قبلة حفلة "كولدبلاي" تطيح بمسؤولة الموارد البشرية في شركة "أسترونومر" الأميركية