افتتاح قمة العشرين في هامبروغ سط واحتجاجات وأعمال عنف

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
افتتاح قمة العشرين في هامبروغ سط واحتجاجات وأعمال عنف

التجارة والإرهاب والمناخ هي المحاور الثلاث الأساس لمباحثات قمة العشرين الكبرى في هامبورغ الألمانية.

افتتاح قمة العشرين الكبرى
مراسم الافتتاح ستقام اليوم برئاسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل، إذ ستترأس اجتماع قادة هذه الدول الذين يتخذون مواقف متضاربة حول مسائل التجارة الحرة وخرق كوريا الشمالية لحظر الأمم المتحدة بشأن تجارب الصواريخ.

زعماء دول الريادة الاقتصادية العالمية يستعدون لخوض مباحثات صعبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التغيرات المناخية والتجارة الحرة والتصدي للإرهاب.

اللقاء في المدينة البحرية هامبورغ في وقت تحدث فيه تحولات كبيرة في الخريطة الجيوسياسية العالمية، مع إطلاق ترامب سياسات “أمريكا أولا“، محرضا أوروبا والصين على التقارب أكثر.

اللقاء المنتظر

ترامب سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة بعد ظهر اليوم، وهو لقاء سيتم تتبعه بشكل مكثف بعد ادعاءات وكالة المخابرات الامريكية بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لمساعدة ترامب على الفوز.

القمة ستجمع أيضا ترامب والرئيس الصيني هي جي بينغ في وقت تمارس فيه واشنطن الضغط على بكين من أجل كبح كوريا الشمالية بعد اختبار الأخيرة لصاروخ بالستي عابر للقارات، ما أدى إلى تهديد الصين بعقوبات تجارية.

وفي خضم النزاعات الكبيرة والصراعات التي تبدو مستعصية على الحل، تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مهمة شاقة تتمثل في توجيه القادة نحو التوافق في الآراء حول التجارة والمناخ والهجرة – وهي قضايا أصبحت أكثر إثارة للجدل منذ دخول ترامب إلى البيت الأبيض نصف عام منذ.

المحادثات الثنائية بين ترامب وبوتين مقرر في برنامج القمة بعد بداية الجلسة المتعلقة بقضايا المناخ بـ 15 دقيقة، وهذا يوحي جدول زمني يمكن أن يعقد التوصل إلى اتفاقات.




(تيريزا ماي في هامبورغ لحضور مباحثات قمة العشرين، للقاء أصدقائها من جديد. المحافظون سمموا العلاقات، وسممونا… على الصورة: هل مازالت هنا؟ إن استمرينا بالابتسام يمكن أن تذهب)

اللقاءات التمهيدية
لقاء العشاء أمس الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحضر قمة العشرين لول مرة، والياباني شينزو آبي ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إين، انتهى بحث الصين للعب دور أكبر التحكم بطموحات كوريا الشمالية النووية.

رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول بدأ زيارته إلى هامبورغ بلقاء ثنائي مع المستشارة ميركيل، وبحث معها مسائل الإرهاب وتطوير اتفاق التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي.

التجارة الحرة كانت على طاولة اللقاء الثنائي مع الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو صباح اليوم قبل الافتتاح الرسمي للقمة.

قمة العشرين الكبرى ستبدأ أعمالها بجلسة للزعماء خلف الأبواب المغلقة، لبحث الإجراءات في مواجهة الإرهاب والعنف المتطرف على الأرض ومن خلال شبكات الإنترنت.




(الصدامات تستمر في اليوم الأول من قمة العشرين. الشرطة في هامبورغ تستخدم الغازات المسيلة للدموع ضد المحتجين)

توربول يرغب من أعضاء القمة جميعا، السماح لهيئات تطبيق القانون بالوصول إلى الاتصالات المشفرة التي تستخدمها المنظمات الإرهابية.

رئيس الوزراء الكندي جستين ترودو ذكر يوم الجمعة، أن لقاء قادة دول العشرين الكبرى في هامبورغ سيلفت انتباه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن عليه أن يمثل دورا نموذجا في مسألة التغير المناخي.

علما أن ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للتغيرات المناخية الشهر الماضي.

جلسة بعد الظهر، ستكون مكرسة لبحث قضايا المناخ والطاقة، من المتوقع أن تكون مثيرة للجدل بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية باريس والضغط على القادة لدعم مسألة “الفحم النظيف”.

الشرطة تتوقع ازدياد عدد المحتجين في شوارع هامبورغ، بعد مظاهرة الأمس تحت شعار “مرحبا في جهنم“، التي قادها الجناح اليساري المتطرف والجماعات المناهضة للمؤسسات، مخلفة نحو 70 شرطيا جريحا.

مشاركة السعودية

وفي سابقة ترتبط بأزمة الخليج العربية مع قطر، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لن يشارك في قمة مجموعة العشرين.

وسيشارك عن المملكة في أعمال القمة بدلا من العاهل السعودي، وزير المالية السعودي، محمد الجدعان.