إصابات في ثلاث عمليات إطلاق نار في القطيف بالسعودية

Access to the comments محادثة
بقلم:  Adel Dellal  مع AGENCIES
إصابات في ثلاث عمليات إطلاق نار في القطيف بالسعودية

اصيب رجل أمن ومواطنان بجروح متفاوتة الخطورة في ثلاث عمليات إطلاق نار متفرقة نفذها مجهولون في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرق المملكة العربية السعودية.
وأشار المتحدث باسم الشرطة السعودية إلى أنّ رجل الأمن تعرض لإطلاق نار أثناء مروره بسيارته الأحد على طريق زراعي في بلدة العوامية في القطيف، مؤكدا بحسب ما نقلت وكالات أنباء رسمية سعودية أنّ حالته الصحية مستقرة.
وفي بلدة العوامية في القطيف أيضا، اصيب مواطنان بجروح اثناء تواجدهما قرب منزليهما عصر الأحد في عمليتي إطلاق نار متفرقتين. وقالت الشرطة السعودية إنّ منفذي الهجمات الثلاث مجهولون، وأنها فتحت تحقيقات في الحوادث المتفرقة التي وقعت عند الساعة الرابعة والخامسة والسادسة عصرا بالتوقيت المحلي لمعرفة وملابساتها والجهات التي تقف خلفها.


وتشهد منطقة القطيف أعمال عنف وعمليات إطلاق نار منذ أسابيع قتل وأصيب فيها عناصر في الشرطة ومدنيون على خلفية مشروع تطوير مدني في حي المسورة، وقد أكدت السلطات السعودية الجمعة مقتل شرطي وجرح ستة آخرين إثر تعرض دورية لهجوم بقنبلة في هذا الحي، قبل ان تعلن مجددا السبت إصابة شرطيين آخرين بجروح في هجوم على دورية للشرطة في حي الناصرة في القطيف أيضا. وتلقي السلطات في المملكة بالمسؤولية في هذه الاضطرابات على “ارهابيين” ومهربي مخدرات.


والعوامية مسقط رأس رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي أعدمته السلطات السعودية في كانون الثاني-يناير 2016 بعد ادانته بتهمة “الارهاب”. وكان النمر أحد أبرز وجوه الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في العام 2011 ثمّ تطورت في وقت لاحق إلى دعوة للمساواة بين السنة والشيعة في المملكة العربية السعودية.
ويعيش معظم شيعة السعودية في الشرق الغني بالنفط وكثيرا ما يشتكون من التهميش والظلم والاضطهاد ويطالبون بالعدالة والتوزيع المتساوي للثروة وهو ما يقابله النظام السعودي بالقمع، الذي أسفر عن مقتل واصابة المئات من المحتجين واعتقال عدد كبير منهم وزجهم في السجون من دون محاكمات.