بعد ورود أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن امكانية الخروج للاحتجاج يوم 30 يوليو/تموز المصادف لعيد العرش في ذكرى تولي الملك محمد السادس حكم البلاد، وهو عيد رسمي في المغرب، حذر ناصر الزفزافي قائد الحراك في الريف شمال المغرب و رفقائه المعتقلين في سجن “ عكاشة” بالدار البيضاء من الخروج في مظاهرات ، و أنهم ضد مسيرة أو وقفة احتجاجية خلال هذه المناسبة.
و اكد المعتقلون في رسالة نسبت لهم:“من يدعو إلى الخروج في هذا اليوم (عيد العرش) لا يسعى إلا إلى تحريف مسار نضالنا، وبالتالي خدمة أعدائنا الذين يسعون إلى إغراق الريف وأبنائه المتابعين بتهم باطلة لا دليل لهم فيها، بينما كانت مطالبنا واضحة وهي مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية”.
عائلات معتقلي الريف ترفض الدعوة للإحتجاج يوم عيد العرش https://t.co/oKzNBAjipe
— John Anaruuz Bentafu (@JohnAnaruuz) 23 juillet 2017
و طالبوا نشطاء الحراك بأن يكونوا “بحجم المسؤولية الملقاة عليكم أيها الأحرار وأيتها الحرائر، كونوا حضاريين وسلميين ولا تتركوا أعداءنا والمتربصين بنا يغرقونا فيما لم نصنعه بأيدينا”. ودعوا إلى فضح “كل من سيخرج عن فلسفة الحراك وعن سلميته وعن أسلوبه في التعامل مع مخططات المخزن وأذياله التي كانت وما زالت تحاول جاهدة التأكيد على خرافات لخصتها في تلك التهم التي نواجه بها والتي لم نقترفها ولم ندع يوما إليها”.
ودعوا إلى فضح “كل من سيخرج عن فلسفة الحراك وعن سلميته وعن أسلوبه في التعامل مع مخططات المخزن وأذياله التي كانت وما زالت تحاول جاهدة التأكيد على خرافات لخصتها في تلك التهم التي نواجه بها والتي لم نقترفها ولم ندع يوما إليها”.
و كانت ارتفعت أصوات تنادي على مواقع التواصل الاجتماعي بالتظاهر يوم العرش في 30 تموز/يوليو، في ما أراده البعض أن تكون مسيرة تاريخية و سلمية حسب ما ورد في إحدى الصفحات.
عاجل : من الريف إلى الصحراء ومن الشرق إلى سوس .. المغاربة سيخرجون للتظاهر يوم عيد العرش https://t.co/NiEW82R0Wc
— zaiomusic (@zaiomusic) 23 juillet 2017
منظمة مراسلون بلا حدود تتهم السلطات المغربية بعرقلة تغطية الاحتجاجات
نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” السبت ب “سلوك السلطات المغربية” التي اتهمتها ب “عرقلة” تغطية الاحتجاجات التي يشهدها شمال المغرب منذ تسعة اشهر.
وقالت المنظمة في بيان انها احصت منذ بداية الاحتجاجات “العديد من الانتهاكات لحرية الاعلام”.
واعتبرت مسؤولة مكتب شمال افريقيا لمنظمة مراسلون بلا حدود ياسمين كاشا انه “من خلال رغبتها في منع التغطية الاعلامية لثورة الريف، جعلت السلطات المغربية من هذه المنطقة شيئا فشيئا، منطقة لا حق لها في الاعلام المستقل”.
وشهدت مدينة الحسيمة وبلدات مجاورة في شمال المغرب، الخميس مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والقوة لمنع مسيرة كانت مقررة منذ فترة طويلة.
واضافت المنظمة انه تم ابطاء شبكة الانترنت وقطعها احيانا، كما شهدت شبكة الهاتف اضطرابا في كامل المدينة وهو ما “عقد عمل الصحافيين في المكان”.