منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نائبا في الكنيست من خوض عراك بالأيدي مع مشرع أردني بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وتسبب مقتل أردنيين يوم 23 يوليو تموز على يد حارس في السفارة الإسرائيلية في عمان قال إنه كان يتصرف دفاعا عن النفس في موجة غضب في عمان وأذكى المشاعر المؤيدة للفلسطينيين ودفع الولايات المتحدة للتوسط في الخلاف.
ويوم الحادث كتب أورين حزان عضو حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو على تويتر أن الأردنيين “الذين نواصل إمدادهم بالمياه والذين ندافع عن مؤخراتهم ليل نهار” وأنهم يحتاجون “إعادة تربية”.
واستفزت كلماته المشرع الأردني يحيى السعود الذي يشتهر بحدة الطباع فكتب على تويتر “يلاقيني على الجسر إذا هو زلمة”.
وكان من المقرر أن يتنازل الرجلان صباح الأربعاء عند الحدود.
ومع اقتراب الموعد المحدد نشر الرجلان صورا لهما على وسائل التواصل الاجتماعي يقودان سيارتيهما إلى جسر الملك حسين الذي يربط بين الأردن والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
عضو الكنيست اورين حزان يصل الى جسر الملك حسين لمواجهة #يحيي_السعودpic.twitter.com/XzchM3LPzb
— المقدسي (@jubran_za) August 2, 2017
لكن حزان لم يكمل الرحلة بعد أن أمره مكتب نتنياهو بالعودة. ولم يفصح بيان مكتب رئيس الوزراء عن السبب الذي دفع نتنياهو لمنع النزال.
ولم يرد أي تعليق من الأردن.
وقال حزان على تويتر إنه يشعر بخيبة الأمل لأن النزال لم يتم.
נכון, אולי אני מאוכזב שהמפגש המצופה בגשר אלנבי לא התקיים, אבל היי – לפחות זכיתי בבוקר לחיזוק מנטאלי מאורן סמדג‘ה שהתקשר לתדרך…
— אורן חזן (@oren_haz) August 2, 2017
وقال السعود للصحفيين “اليوم نتنياهو شاف يحيى سعود جاد إنه ينزل على الجسر ويفرك خيشومة لهذا القذر قال له ارجع احنا الاردنيين مش قدهم”.