طالبت السلطات التركية يوم الخميس باحتجاز 35 شخصا، من بينهم 9 صحفيين، في حملة قمع جديدة. وسبب أوامر الاعتقال الصادرة، حسب ما ذكرته وكالة أنباء الأناضول الحكومية، هي صلتهم بمحاولة الانقلاب ضد الحكومة، التي جرت في تموز\ يوليو الماضي.
وواجه المشتبه بهم، بمن ضمنهم رئيس تحرير صحيفة المعارضة بيرغن، تهمة “عضوية منظمة مسلحة”. وشنت الشرطة غارات على عناوين المشتبه فيهم.
ويعتقد أن المشتبه فيهم من مستخدمي تطبيقة الرسائل المشفرة “بيلوك”. وتصرح الحكومة بأنها نفس التطبيقة التي كان يستعملها المفكر فتح الله غولين المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي تلومه أنقرة على تنظيم الانقلاب الفاشل، بالرغم من أنه ينكر أي تورط في محاولة الاستيلاء العسكري.
وتستهدف مذكرات الاعتقال فرع وسائل الإعلام ضمن شبكة غولين. هذا ولم تكن هويات المشتبه بهم الآخرين واضحة على الفور.
وقد أثارت الحملة المستمرة، لا سيما ضد الصحفيين، قلق الجماعات الحقوقية وبعض الحلفاء الغربيين في تركيا، الذين يخشون أن الحكومة تستخدم الانقلاب كعذر للقضاء على المعارضة.