3 أشهر وكفى. الرئيس بوتفليقة يقيل عبد المجيد تبّون من رئاسة الوزراء ويعين أحمد أويحيى خلفا له

3 أشهر وكفى. الرئيس بوتفليقة يقيل عبد المجيد تبّون من رئاسة الوزراء ويعين أحمد أويحيى خلفا له
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

لم تكد تمرّ ثلاثة أشهر على تعيين السيد عبد المجيد تبون رئيسا للوزراء حتى قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إقالته في خطوة مفاجئة و في عز العطلة الصيفية التي يفترض أن تكون فيها القرارات السياسة الهامة مجمدة حتى الدخول الاجتماعي.

وقال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية : “إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قرر إقالة رئيس الحكومة عبد المجيد تبون من منصبه وتعيين أحمد أويحي” الذي يشغل منصب مدير ديوان رئيس الجمهورية بحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وكان المسسؤول المُقال قد تولى مهامه كرئيس للوزراء في أواخر مايو أيار غداة الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد في الرابع من نفس الشهر فاز فيها حزب جبهة التحرير الوطني بالأغلبية مكرّسًا وجوده في السلطة منذ أن نالت الجزائر استقلالها قبل خمسة وخمسين عاما.

مفاجأة إقالة تبون لم تقلّ وقعا عن المفاجأة التي أحدثها تعيينه في منصب رئاسة الحكومة بعد أن تمت إقالة سلفه عبد المالك سلال الذي كان يعتبر رجل بوتفليقة وعرّاب الحملات الداعية لانتخاب الرئيس البالغ من العمر ثمانين عاما لعهدة ثالثة ورابعة.

وبهذا يترك عبد المجيد تبون 71عاما المجال لأحمد أويحي زعيم التجمع الوطني الديموقراطي المشارك في السلطة والذي يعتبر أحد مراكز الثقل في النظام.

وكان مصدر حكومي لم يشأ الكشف عن هويته قد أشار إلى مشكلة في “التواصل” بين الرئيس ورئيس وزرائه. كما ذكرت وسائل إعلام خاصة في الجزائر أن بوتفليقة قد وجه رسالة شديدة اللهجة لرئيس حكومته منتقدا الإجراءات الأخيرة التي اتخذها تبون في مجال استيراد الكثير من السلع.

ويرى ابعض المراقبين أن تبون الذي كان يشغل منصب وزير الإسكان في حكومة سلال قد حاول الاقتراب من الدائرة الحسّاسة لبعض رجال الأعمال المقربين من الرئيس ومحيطه.

ا

شارك هذا المقالمحادثة