الأسد: دعم أصداقئنا من روسيا وإيران أتاح لنا تحقيق تقدم ميداني

الأسد: دعم أصداقئنا من روسيا وإيران أتاح لنا تحقيق تقدم ميداني
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

في كلمة بثها التلفزيون السوري الأحد، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الدعم العسكري المباشر من أصدقائنا جعل إمكانية التقدم الميداني أكبر، ثم شكر الأسد إيران وروسيا وحزب الله اللبناني على جعل التقدم الميداني في سوريا ممكنا.

بشأن الملف الغربي، قال الأسد إنه رغم أن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به فإن جيشه لم يتغلب على مقاتلي المعارضة وإن الحرب ما زالت مستمرة، وأضاف أنه رغم أن هناك مؤشرات على الانتصار بعد ستة أعوام ونصف العام من الحرب الأهلية إلا أن التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة، ولم يسهب في التصريح عن تلك النقطة.

سفارات مغلقة وعلاقات دبلوماسية متجمدة

وأكد الاسد أن الدول التي ترغب في إعادة علاقاتها الدبلوماسية والتعاون مع دمشق عليها أن تقطع أي صلة لها مع “الإرهابيين”.

وقال الأسد: “لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التى تقول اإها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب والارهابيين”.

وغالبا ما تطلق دمشق لقب “إرهابيين” على مقاتلي الفصائل المعارضة.

وقال الأسد “نحن لسنا في حالة عزلة كما يفكرون، ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة”.

وقطعت الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الغربية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري في اذار/مارس 2011 وتحولت الى نزاع مسلح اسفر عن مقتل 330 الف شخص.

المناطق الآمنة

هذا، وأدان الأسد “المناطق الآمنة” التي اقترحتها الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قال في وقت سابق من العام إنه يأمل في تنفيذها مع روسيا إلا أن الأسد قال إن مثل هذه الخطوة لن تسفر إلا عن منح غطاء لمن وصفهم بالإرهابيين.

ترحيب بوقف إطلاق النار من قبل الرئيس وقصف الجيش السوري لمناطق المعارضة

وبالرغم من تصريحاته المرحبة باتفاقات إقليمية لوقف إطلاق النار بوساطة روسية تسعى موسكو لتوسيع نطاقها لتشمل مناطق أخرى في سوريا لأنها ستضع حدا لإراقة الدماء وحمل السلاح وتفتح الباب للعفو عن مقاتلي المعارضة إلا أن مقاتلي المعارضة بالإضافة إلى شهود عيان قالوا إن مدفعية الجيش السوري قصفت مناطق تسيطر عليها المعارضة بشرق دمشق السبت بعد يوم من اتفاق بوساطة روسية لوقف إطلاق النار مع جماعة معارضة وافقت على وقف القتال في آخر جيب للمعارضة في العاصمة.

#المرصدالسوري قوات النظام تقصف بلدة بـ #الغوطة_الشرقية بنحو 15 قذيفة مخلفة جرحى عقب ساعات من الهدوء https://t.co/eWRzs3fE34

— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) 20 août 2017

وكانت وزارة الدفاع الروسية صرحت أنها توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوك الجمعة في الساعة 21:00 بتوقيت موسكو مع فيلق الرحمن وهي جماعة رئيسية تنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر وتصد هجوما مستمرا منذ شهرين للجيش السوري في حي جوبر وبلدة عين ترما المجاورة.

خمسة قتلى بالقرب من معرض دمشق الدولي

قتل خمسة اشخاص اثر سقوط قذيفة الأحد قرب مدخل معرض دمشق الدولي الذي فتح أبوابه هذا الأسبوع بعد غياب دام خمس سنوات، بجسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.

وكان التلفزيون الرسمي اعلن عن “سقوط قذيفة بالقرب من مدخل مدينة المعارض ما أدى إلى اصابة عدد من المواطنين،” دون الاشارة الى وجود قتلى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا