النظام السوري على وشك استرجاع دير الزور

نقلت احدى الوكالات الإعلامية العالمية عن محمد إبراهيم سمرة محافظ دير الزور، ان الجيش السوري سيصل بعد ساعات فقط إلى مشارف مدينة دير الزور، لتفكيك الحصار المضروب على هذه المدينة من طرف تنظيم الدولة الإسلامية وسكانها البالغ عددهم 93 ألف مدني، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف نفس المتحدث: “حاليا قواتنا المسلحة والجيش العربي السوري على مسافة كيلومترات فقط عن مدينة دير الزور”.
وقالت وحدة اعلامية عسكرية يديرها حليف حزب الله، ان القوات المتقدمة كانت متوجهة الى معسكر الحامية المحاصر على مشارف المدينة.
وفي ظل فرح أهالي دير الزور بترقب تحرير المدينة، قام تنظيم داعش بقصف مناطق في حيي القصور والجورة بقذائف الهاون أمس، والذي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين.
#خاص
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) 4 septembre 2017
وضعية تظهر تقدم #الجيش_السوري والسيطرة على بلدة الشولا على بعد نحو 22 كلم عن دوار البانوراماhttps://t.co/w0OnGqhm00pic.twitter.com/tNqbFho0za
وواصلت وحدات الجيش في البادية بالتعاون مع القوات الموالية تقدمها باتجاه مدينة دير الزور المحاصرة، ووصلت إلى الحدود الإدارية للمدينة من اتجاه مدينة السخنة.
ونقلت احدى الوكالات الاعلامية عن مصدر عسكري، أن وحدات الجيش على محور السخنة هريبشة، خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات داعش، وذلك في محيط قرية كباجب جنوب غرب مدينة دير الزور بنحو 50 كم، وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوف داعش.
كما تمكن الجيش أمس من تنفيذ عملية اقتحام ناجحة باتجاه تلة علوش على إحدى مواقع التنظيم في منطقة الموارد المائية.
#فيديو_من_الميدان
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) 3 septembre 2017
القوات السورية تقلص المساحة نحو فك الحصار عن #دير_الزورhttps://t.co/SN8acwkXEq
المصدر: وزارة الدفاع السورية pic.twitter.com/mVEbIFMit0
من جهة أخرى تمكن الجيش بإسناد من الطيران الحربي السوري والروسي، من استعادة السيطرة الجمعة على بلدة عقيربات بالكامل، وقرية مسعدة، ومزرعة رسم قنبر والمنطقة المحيطة بها بريف حماة الشرقي.
وتعد بلدة عقيربات أحد أكبر مراكز انتشار التنظيم، وبتحريرها سيعود الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء ريف حماة الشرقي.