أزيل جزء من نصب تذكاري جديد لميخائيل كلاشينكوف، مخترع البندقية السوفيتية الشهيرة، بعد أن رصد مواطنون روس ممن يتمتعون بقوة الملاحظة أنه يصور بطريق الخطأ سلاحا ألمانيا من الحرب العالمية الثانية.
وكان قد تم الكشف منذ ثلاثة أيام فقط عن النصب التذكاري في وسط موسكو في حدث تسلطت عليه الأضواء بقوة.
ويصور النصب تمثالا لكلاشنيكوف خلفه جزء معدني بارز النقوش يجسد البندقية كلاشنيكوف وأسلحة أخرى يفترض أنها كلها من تصميم المهندس الذي توفي في العام 2013.
ولكن النحات سالافات شيرباكوف أقر محرجا بأن من بين الأسلحة التي تظهر خلف التمثال البندقية شتورمجيفير 44 المعروفة اختصارا بالبندقية (إس.تي.جي 44)، والتي استخدمتها القوات النازية في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال شيرباكوف في تصريحات بثتها قناة روسيا 24 التي تديرها الدولة “سنصحح هذا… يبدو أنه (الخطأ) تسلل من الإنترنت.”
وبحلول مساء يوم الجمعة ظهر في الجزء المعدني ذي النقش البارز فراغ مربع في المكان الذي كان يصور البندقية الألمانية.
وهناك وجه شبه كبير في الشكل الخارجي بين البندقية كلاشنيكوف التي صممت في العام 1947 وبين البندقية إس.تي.جي 44 التي صممها الألماني هوجو شمايسر في العام 1942 على الرغم من الفارق الكبير في التصميم.