نشر الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز على صفحته في شبكة فيسبوك شريط فيديو يظهر تعرضه لاعتداء جسدي من طرف صهر الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني الجزائري والأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني في العاصمة الفرنسية باريس.
الاعتداء وقع بحسب نكاز أمام مسكن عمار سعداني بباريس الذي يسكنه صهره وابنته كنزة سعداني وذلك خلال إقدام رشيد نكاز على تنظيم وفقه احتجاجية أمام العمارة بهدف ما أسماه بـ “تحسيس وتوعية الشعب الجزائري بقضايا الفساد والسرقة التي تلاحق عمار سعداني”.
ونشر نكاز شريط الفيديو الذي يظهر الأمن الفرنسي وهو يتدخل لفك العراك والقبض على صهر سعداني بعد الاعتداء.
ويتهم رشيد نكاز مجموعة من المسؤولين الجزائريين بالفساد ونهب أموال الدولة وينظم بصفة مستمرة مظاهرات في شوارع فرنسا غالبا امام شقق ذات المسؤولين للتنديد بذلك.
وكان رشيد نكاز يحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب جنسيته الجزائرية قبل أن يقرر التخلي عن الجنسية الفرنسية والاحتفاظ بجنسيته الاصلية تحسبا لترشحه لانتخابات الرئاسة في الجزائر في العام 2014.
ويثير رشيد نكاز جدلا كبيرا في فرنسا والجزائر، من خلال اثارته العديد من القضايا المتعلقة بالفساد في الجزائر استنادا إلى ملفات رسمية.
كما يقوم في فرنسا بحملة ضد القانون الذي يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العمومية من خلال دفع غرامات النساء المعنيات.
وسبق وان واجه رشيد نكاز الذي تحول من مهنة التجارة إلى السياسة العديد من الانتقادات بسبب ما يقوم به من حملات سواء في الجزائر او فرنسا.