بدء التجارب في المغرب لأسرع قطار في إفريقيا

يبدأ المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب التجارب الأولى هذا الأسبوع لقطار فائق السرعة، على خط حديدي للسرعة الفائقة التي تبلغ 320 كلم في الساعة، وهو الخط الأول من نوعه في القارة الافريقية.
وكبداية قطع القطار مسافة 275 كلم في الساعة على مسافة 110 كلم بين القنيطرة وطنجة. ونفذ هذا المشروع، في إطار اتفاق بين المغرب وفرنسا، منحت بمقتضاه الوكالة الفرنسية للتنمية قرضا للمكتب الوطني للسكك الحديدية في المملكة. وتمول فرنسا 50% من كلفة المشروع عن طريق قروض متعددة تصل قيمتها إلى (2) ملياري يورو.
ويربط هذا الخط الحديدي مدينة طنجة بالدار البيضاء مروارا بالعاصمة الرباط، وسوف يختصر المسافة في وقت يصل إلى الثلثين، أي من 5 ساعات و45 دقيقة إلى ساعتين تقريبا. ويتوقع أن يدخل القطار السريع حيز الخدمة الفعلية خلال العام المقبل.
وتسعى السكك الحديدية المغربية إلى أن تبلغ طاقة استيعاب نقل المسافرين نحو 6 مليون مسافر، بعد ثلاث سنوات من الاستغلال. ويقول مسؤولون إن سعر التذكرة سيكون أكثر بنسبة 30% مقارنة بما عليه الأمر حاليا.