كردستان مستعدة للحوار مع بغداد بشان النزاع على المطارات والبنوك

كردستان مستعدة للحوار مع بغداد بشان النزاع على المطارات والبنوك
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قالت حكومة إقليم كردستان العراق في بيان نشر ليل الأربعاء إنها مستعدة لإجراء محادثات مع الحكومة المركزية بشأن المطارات الكردية والمراكز الحدودية والبنوك.

كانت الحكومة العراقية قد اتخذت إجراءات لعزل المنطقة الكردية الواقعة بشمال البلاد بعد أن أيدت الانفصال في استفتاء أجري الشهر الماضي.

هجوم عراقي على الاكراد

وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد ذكرت يوم الأربعاء إن قوات الحكومة العراقية وفصائل عراقية دربتها إيران تستعد “لهجوم كبير” على القوات الكردية في منطقة كركوك وقرب الموصل بشمال العراق.

لكن متحدثا باسم الجيش العراقي نفى التخطيط لأي هجوم على القوات الكردية وقال إن قوات الحكومة تعد بدلا من ذلك لطرد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة حدودية مع سوريا في غرب العراق.

وزاد التوتر بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية ولاسيما منذ صوت الأكراد العراقيون بأغلبية ساحقة على الاستقلال في استفتاء أجري الشهر الماضي.

منطقة كركوك

وبرزت منطقة كركوك المتعددة الأعراق والتي يسيطر عليها الأكراد كبؤرة ساخنة في الصراع لأن الطرفين يطالبان بالسيادة عليها.

وتنتشر القوات العراقية والفصائل الشيعية المعروفة باسم الحشد الشعبي جنوبي وغربي كركوك في مناطق كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية.

وقال مجلس أمن الإقليم في تعليق على تويتر أكده مسؤول كردي “نتلقى رسائل خطيرة بأن القوات العراقية، وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، تعد لهجوم كبير… على كردستان”.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الخامس من أكتوبر تشرين الأول إن حكومته تريد تفادي الاشتباكات مع الأكراد لكن قادة الحشد الشعبي هددوا مرارا بطرد القوات الكردية من كركوك.

استهداف الدولة الاسلامية

ونفى متحدث عسكري عراقي مزاعم حكومة إقليم كردستان.

وقال المتحدث “نحن نستعد لمعارك القائم غير معنيين بأي أمر. محاربة داعش أولوية”.

والمنطقة حول موقع القائم الحدودي في غرب العراق هي آخر منطقة عراقية لا تزال تحت سيطرة المتشددين الذين اجتاحوا ثلث البلاد في 2014.

وذكر مجلس الأمن لإقليم كردستان أنه يجري الإعداد لهجمات جنوبي وغربي كركوك وشمالي الموصل.

وانتزعت القوات العراقية السيطرة على الموصل من الدولة الإسلامية في يوليو تموز بعد حملة شرسة استمرت تسعة أشهر بدعم من الولايات المتحدة وبمشاركة قوات البشمركة الكردية.

واتخذت حكومة العبادي، التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد، إجراءات لعزل حكومة كردستان شملت فرض حظر على الرحلات الدولية المباشرة للإقليم. وتدعم إيران وتركيا المجاورتان موقف بغداد خشية انتشار النزعة الانفصالية بين الأقليات الكردية التي تعيش على أراضيهما.

وأصدر العراق يوم الأربعاء أوامر اعتقال بحق رئيس لجنة الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان واثنين من معاونيه بتهمة “انتهاك قرار محكمة نافذ اعتبر التصويت على الاستقلال أمرا باطلا”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أكراد العراق يحتفلون بعيد النوروز بحمل المشاعل والألعاب النارية

الأمن والنفط.. محور لقاء وزير الخارجية العراقي مع نظيره التركي في بغداد

شاهد: بعد إغلاقها لعشر سنوات.. العراق يعيد تشغيل مصفاة الشمال في بيجي