ترددت أنباء عن تعليق أكثر من 20 معتقلا في صفوف الموقوفين ضمن إطار حراك منطقة “الريف” في شمال المغرب، للإضراب عن الطعام والذي بدأوه احتجاجا على ظروف سجنهم.
ما يزيد عن 40 معتقلا من ناشطي الحراك الذي شهدته مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة لها، إضافة إلى أنصارهم مازالوا ينتظرون موعد حكم قضائي بعد توقيفهم في أواخر أيار-مايو وفي حزيران-يونيو الماضيين في مدينة الحسيمة التي تعتبر مركز حركة الاحتجاج منذ مقتل بائع سمك محسن فكري في حادث شاحنة لجمع النفايات في أكتوبر-تشرين الأول 2016.
la liste de nos détenues du #Hirak qui entament leurs grèves de faim.#Free_Rif#Rif#الحراك_الشعبي#حراك_الريف#الحرية_للمعتقلينpic.twitter.com/brnVITt3jh
— Fikri Ouariaghli (@FikriOuariaghli) 14 octobre 2017
ودخل 38 شخصا من بين المعتقلين الخمسين في سجن بالدار البيضاء في إضراب عن الطعام منذ خمسة أسابيع. وتم تأجيل محاكمة هؤلاء منذ منتصف أيلول-سبتمبر الماضي ثلاث مرات، وقد حددت الأجهزة القضائية جلستهم المقبلة في 24 تشرين الأول-أكتوبر الجاري.
وقد وجهت إليهم عدة تهم مثل المساس بالأمن الداخلي للدولة ومحاولة تخريب وقتل ونهب الممتلكات العامة والتآمر على الأمن الداخلي. ولم يحدد القضاء حتى الآن موعد جلسة محاكمة قائد حركة الاحتجاج في منطقة الريف ناصر الزفزافي.